أعلنت السلطات النيجيرية، حظر أنشطة "الحركة الإسلامية" في البلاد، لتورطها في "أنشطة إرهابية"، وذلك عقب سلسلة من الاشتباكات الدامية بين محتجين وقوات حكومية في العاصمة أبوجا.
وأوضح قائد الشرطة النيجيرية، محمد أدامو، الثلاثاء، في تصريح للصحفيين في العاصمة أبوجا، أن الحكومة قررت حظر أنشطة الحركة الإسلامية الشيعية لتورطها في أنشطة إرهابية.
وأضاف أدامو، أن الحركة بزعامة الشيخ إبراهيم زكزكي، لا تعترف بالدستور ولا تقبل بحلول الحكومة الفدرالية، وتواصل أنشطتها الإرهابية.
وأشار أدامو، "أن أنشطة الحركة تطورت بمرور الوقت بطريقة تهدد الأمن القومي والقوانين والسلام الوطني".
ولفت إلى أنه تم تصنيف الحركة على أنها "منظمة إرهابية" عقب سلسلة الاشتباكات الدامية التي اندلعت قبل أسبوعين، مع لجوء أنصار الحركة إلى المظاهرات وأعمال العنف.
وحذر قائد الشرطة النيجيري، أن أي شخص يدعم الحركة المحظورة في البلاد سيعامل على أنه "إرهابي عدو للدولة".
ونفذ الجيش النيجيري عملية ضد حسينية "بقية الله" في مدينة زاريا التابعة لولاية كادونا (وسط)، إثر منع مجموعة شيعية عبور قافلة للجنرال توكور بوراتاي في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2015.
وآنذاك، أعلن الجيش أن عمليته استهدفت رجل الدين الشيعي إبراهيم زكزكي وداعميه، مشيرا أن العملية أسفرت عن مقتل 7 أشخاص.
وتشهد عددًا من المدن النيجيرية منذ أيام، مظاهرات مطالبة بإطلاق سراح الزكزاكي (شيعي) الذي أوقفته قوات الأمن عقب احتجاجات في البلاد عام 2015.