أعربت الحكومة السعودية أمس الإثنين عن أملها في أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن برنامج إيران النووي يعزز الأمن في الشرق الأوسط، داعية طهران إلى احترام حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة.

وجاء في بيان صدر بعد الإجتماع الاسبوعي للحكومة برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أن الحكومة تأمل في "أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

وجددت الحكومة الموقف الذي أعرب عنه العاهل السعودي خلال اتصال هاتفي الخميس مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق إطار بين إيران والدول الكبرى الخميس.

وجدد المجلس دعم المملكة "للحلول السلمية القائمة على ضمان حق دول المنطقة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها، وبما ينسجم مع قرار جامعة الدول العربية الرامي إلى جعل منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي منطقة خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل بما فيها السلاح النووي".

وأكد المجلس أن "تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب الالتزام بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية واحترام سيادتها".