واصلت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية جهودها الإغاثية في رعاية المشرّدين السوريين وإيوائهم بإعادة ترميم 1000 خيمة متضررة جراء سيول فصل الشتاء وأمطاره الغزيرة بالشراكة مع جمعية شام الخير، وتكفلت باحتياجات أساسية لـ 500 أسرة سورية لاجئة في لبنان
 وإلى ذلك ، دشنت مشروع إغاثة عاجلة لمتضرري زلزال جزيرة لومبوك في إندونيسيا بتوزيع سلال غذائية على 1000 أسرة منكوبة تكفيها لمدة شهر بالتعاون مع مؤسسة الإصلاح للتنمية الاجتماعية المحلية. 
وقال نائب المدير العام للاتصال المؤسسي محمد راشد الشمري في تصريح صحافي إن معاناة اللاجئين في الشمال السوري مازالت مستمرة من جراء الأحداث الجارية وتداعيات موسم الأمطار خلال فصل الشتاء، مشيراً إلى إن الهيئة حرصت على ترميم مخيماتها بعد إحصاء وتقدير حجم الأضرار بالشراكة مع إحدى الجمعيات المحلية.
وأضاف إن المشروع  يهدف إلى تخفيف معاناة قاطني المخيم، من خلال ترميم 1000 خيمة لأسر وعوائل الذين حاصرتهم مياه الأمطار والسيول وتسببت في إتلاف مخيماتهم السكنية.
وذكر متطوعون في الحملة أن حالة من السكينة والارتياح بدت على وجوه قاطني المخيم من الأسر والعوائل الذين واجهوا طوال الفترات الماضية معاناة شديدة بسبب تضرر خيامهم.
وتابع الشمري قائلاً : إن الهيئة قدمت مساعدات أساسية لـ  500 أسرة سورية لاجئة بمخيم عرسال  في لبنان، مشيراً إلى إن مساعدات أصحاب الأيادي البيضاء تشكل خطوة مهمة على صعيد تقديم العون لهؤلاء المنكوبين.
ويعاني الشعب السوري منذ سنوات طوال من أزمات متلاحقة وكوارث متعددة نتج عنها نقص شديد في الغذاء والدواء وارتفاع كبير في معدلات الفقر والاحتياج وتشريد ونزوح لملايين الأسر داخل وخارج البلاد.
  وأضاف الشمري: كما نفذت الهيئة الخيرية مشروع إغاثة عاجلة لمتضرري زلزال جزيرة لومبوك في إندونيسيا بتوزيع سلال غذائية على 1000 أسرة منكوبة لمدة شهر بالتعاون مع مؤسسة الإصلاح للتنمية الاجتماعية المحلية.
  وكان زلزالاً  قوته 6.4 درجات قد ضرب جزيرة لومبوك السياحية في إندونيسيا في وقت سابق، راح ضحيته مئات القتلى والمصابين، فضلاً عن إحداث الأضرار بآلاف المنازل.