رفضت الولايات المتحدة ما وجهته إليها هيئة الحشد الشعبي العراقي من الاتهامات بمساعدة إسرائيل في قصف مواقع للحشد في العراق.
وأعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في بيان له أن بعثته في العراق تخدم حصرا مهمة مساعدة قوات الأمن المحلية في ضمان انتصار طويل الأمد على تنظيم "داعش"، مشددا على أن قوات التحالف تعمل في أراضي العراق بدعوة من حكومتها وبالتوافق مع قوانينها وتوجيهاتها.
من جانبه، ذكر المتحدث باسم البنتاغون، شون روبرتسون، في بيان له أن الولايات المتحدة ليست متورطة في سلسلة الانفجارات الغامضة التي هزت في الآونة الأخيرة مواقع لقوات تابعة لـ"الحشد" (ويرجح أنها نتيجة للقصف من قبل طيران أجنبي).
وجدد المتحدث الأمريكي التأكيد على أن تواجد القوات الأمريكية في العراق يأتي دعما لجهود حكومة البلاد في مجال محاربة "داعش"، وتابع: "ندعم سيادة العراق ونلتزم بتوجيهات الحكومة العراقية بشأن استخدام مجالها الجوي".
وجاءت هذه التصريحات ردا على اتهام نائب رئيس الحشد الشعبي جمال جعفر آل إبراهيم المعروف بـ"أبو مهدي المهندس" الولايات المتحدة بإدخال أربع طائرات مسيرة إسرائيلية إلى العراق لاستهداف مستودعات أسلحة تابعة للحشد.