بحث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، مع المبعوث الأممي، مارتن غريفيث "تطورات الأوضاع في اليمن".
ووفق وكالة الأنباء السعودية، فإن الزياني التقى بمكتبه بمدينة الرياض المبعوث الأممي ضمن زيارة للبلاد (لم تحددها).
وجرى خلال الاجتماع "بحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن".
كما تناول اللقاء "الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي للتواصل مع الأطراف المعنية بالأزمة اليمنية لاستئناف المشاورات السياسية من أجل التوصل إلى حل سياسي ينهي الصراع الدائر في اليمن وفق المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)".
وناقش الاجتماع "مستجدات جهود الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم (ديسمبر/كانون أول)، وسبل تكثيف المساعي لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمحافظات اليمنية لتخفيف معاناة الشعب اليمني".
وقبل أسابيع، سيطرت قوات "الحزام الأمني"، على معظم مفاصل الدولة في عدن، بعد معارك ضارية ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلا، بينهم مدنيون، و260 جريحا، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية.
وحملت الحكومة اليمنية، منتصف أغسطس/ آب الجاري، كلا من المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي والإمارات مسؤولية "الانقلاب" على الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن.
ومنذ مارس/ آذار 2015، ينفذ التحالف، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة قوات جماعة الحوثيين، المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.