يقول العلماء إن الحرائق المدمرة للأمازون قد تمثل "نقطة تحول" بالنسبة لحياة الغابات المطيرة وبقية العالم.
حيث يعتقد العلماء أن هذه الحرائق يمكن أن تحرم البشرية من عامل هام في معركة تغير المناخ المستمرة، ويقول خبراء المناخ الآن إن الحرائق وغيوم ثاني أكسيد الكربون، التي تخنق "رئتي العالم"، يمكن أن تكون الكارثة البيئية التي سوف تدفع الكوكب لنقطة اللاعودة.
ويقول عالم المناخ بجامعة ساو باولو البرازيلية، كارلوس نوبري: "ربما نكون قريبين جدا من نقطة التحول"، مضيفا أن هناك عددا كبيرا للغاية من هذه الحرائق ناتج عن إزالة الغابات، التي يعتقد أنها جيدة للاقتصاد.
من جانبه أوضح غيرهارد ديترل، المدير التنفيذي للمنظمة الدولية للأشجار المدارية، التي تشجع الاستخدام المستدام للغابات، أن آخر الأرقام تظهر اشتعالا لأكثر من 82 ألف حريق الآن في البرازيل.
وتابع ديترل: "إذا تأثرت الغابات المدارية الكثيفة بالحرائق، فإنها تحتاج لسنوات عديدة لإعادة جميع صفوفها".
وكشف العلماء أن التجمعات البشرية التي عانت أكثر من غيرها، هي القبائل التي تعيش في منطقة الأمازون الشاسعة، والتي تحتوي على واحدة من 10 أنواع معروفة على الأرض.
وهناك عدد قياسي من الحرائق تشتعل الآن في البرازيل (معظمها في الأمازون) وفقا لأبحاث الفضاء في