دعا البرلمان العربي، أمس الاثنين  هندوراس وناورو إلى مراجعة موقفهما في شأن القدس، مشددا على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية في شأن وضع المدينة التاريخي والقانوني.
وذكر البرلمان العربي في بيان أن ذلك جاء من خلال رسائل مكتوبة وجهها رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي لرئيسي هندوراس خوان هرنانديز وناورو بارون واكا والى رئيسي برلماني الدولتين.وأعرب السلمي في هذا الاطار عن «الرفض التام» لقرار هندوراس افتتاح مكتب تجاري يحمل صفة ديبلوماسية في القدس المحتلة وقرار ناورو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد أن «هذه القرارات والإجراءات غير المسؤولة تمثل خرقا صريحا للقانون الدولي ويرفضها الشعب العربي رفضا قاطعا» مشددا على أن «أية قرارات تهدف الى تغيير طابع مدينة القدس المحتلة ليس لها أي أثر قانوني ولاغية وباطلة».
وحث على مراجعة مثل هذه القرارات والإجراءات وإلغائها من جانب الدولتين «امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة واحتراما لعلاقاتهما مع الدول العربية والاسلامية».
وأشار السلمي إلى أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2017 دعا جميع الدول الى الامتناع عن إنشاء بعثات ديبلوماسية في مدينة القدس المحتلة وعدم الاعتراف بأية إجراءات أو تدابير مخالفة لتلك القرارات.
ودعا رئيسي هندوراس وناورو الى الالتزام بما أقرته الأمم المتحدة من قرارات ذات صلة بمدينة القدس المحتلة ومنها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 لعام 1980 الذي اعتبر ضم القوة القائمة بالاحتلال (اسرائيل) للقدس «باطل ولاغيا