سيلفرمان: ندعم الحل عبر البيت الخليجي والكويت تسهم في أمن واستقرار المنطقة
أكد السفير الاميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان ان لقاء سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب سيبحث العلاقات الثنائية اضافة الى ابرز الملفات على الساحة الاقليمية والدولية والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وكشف سيلفرمان خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمناسبة قرب انتهاء مهام عمله في الكويت أن الازمة الخليجية ستكون حاضرة على جدول اعمال الزيارة ، إلا أنه أعرب عن «خيبة امل بلاده لاستمرار هذه الازمة»، متوقعا قيام سمو أمير البلاد والرئيس الامريكي ببحث افضل السبل لاستعادة وحدة مجلس التعاون وحل الازمة مؤكدا موقف بلاده المساند لجهود سمو الأمير لحل الازمة التي تدعم الحل الداخلي من خلال البيت الخليجي.
وردا على سؤال حول موضوع التحالف البحري وحماية طرق التجارة، قال السفير الأميركي إننا في نقاش مستمر مع الجانب الكويتي لحماية الملاحة في المنطقة من خلال الاجتماعات العسكرية، والدول جميعها تود ضمان الملاحة البحرية والتأكد من سلامتها لنقل البضائع، مشيرا إلى وجود دعم من بعض الدول لهذا التحالف وبعض الدول الأخرى ما زالت هناك محادثات مستمرة معهم ومن الضروري ان تكون هناك جهود دولية لتحقيق هذا التحالف.
وحول اعتراض بعض الدول على ما يسمى «صفقة القرن» شدد سيلفرمان على أن الاعتراض يجب أن يكون بعد معرفة الرؤية الأميركية التي لم تطرح بشكل رسمي بعد، مشيرا إلى أن بلاده تود أن تتحدث مع الجانب الفلسطيني اذا رغب في ذلك حيث يعود الامر لهم.