أعلنت بريطانيا أن وزير خارجيتها استدعى السفير الإيراني أمس، للتنديد بالأفعال الإيرانية، وقالت إن أفعال إيران تمثل انتهاكا غير مقبول للأعراف الدولية وسنثير المسألة في الأمم المتحدة هذا الشهر.
وأكدت بريطانيا أن إيران أخلّت بوعودها عبر إرسال ناقلة النفط إلى سوريا. بدورها اتهمت الولايات المتحدة الأميركية إيران باحتمال قيامها بأنشطة نووية غير مصرح بها.  
وطالب القائم بأعمال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية كورنل فيروتا إيران بالتعاون الكامل، مشددا على أن “الوقت مسألة حاسمة”، في حين حدد رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ما قال إنه موقع سري طوّرت فيه طهران أسلحة نووية. 
وفي مؤتمر صحفي عقده في فيينا بشأن نتائج زيارته لإيران، قال فيروتا “فيما يتعلق بتطبيق إيران لبروتوكول الضمانات وخلال محادثاتي في طهران شددت على أهمية تطبيق هذه الضمانات بشكل كامل ووفقا للجدول الزمني المحدد”.  وأضاف أنه من المهم تطوير التعاون بين إيران والوكالة، وأنه شدد على ضرورة إجابة إيران عن كل الأسئلة المتعلقة بإكمال “إعلاناتها عن ضوابط السلامة”، ومؤكدا أن “الوقت مسألة حاسمة”.