أظهرت نتائج أولية رسمية لانتخابات الرئاسة التونسية، التي أجريت تأهل كل من قيس سعيّد “مستقل” ونبيل القروي، رئيس حزب “قلب تونس”، إلى جولة ثانية لم تُحدد هيئة الانتخابات موعدها بعد.
وتوقّع محللان سياسيان، في حديثين لوكالة الأناضول، أن التحالفات في الجولة الثانية ستنقسم بين القوى المناصرة للثورة، وستدعم سعيّد المعروف بانحيازه لأهداف الثورة وللمسار الانتقالي، والقوى التي تُعتبر امتدادًا لمنظومة الحكم القديمة وجزءًا من منظومة الحكم في 2014، وستؤيد القروي ، الذي كان قياديًا بارزًا بحزب “نداء تونس».
ووفق الحبيب بوعجيلة، كاتب صحفي ومحلّل سياسي، فإن “قيس سعيد سيكون مسنودًا في الدور الثاني من الأحزاب التي ترفع شعار محاربة الفساد.
والانتقال الديمقراطي وتحقيق أهداف الثورة، على غرار أحزاب النهضة والتيار الديمقراطي والحراك، برئاسة الرئيس السابق المنصف المرزوقي