هدد قائد الجيش الجزائري الفريق قايد صالح أمس الوطني باتخاذ إجراءات عقابية لوقف الحراك الشعبي الذي يطالب باقالة ومحاسبة رموز النظام السابق.
وقال الفريق صالح في كلمة امام مجموعة الوحدات العسكرية بجنوبي البلاد انه اعطى تعليمات من “أجل التصدي الصارم لهذه التصرفات”.
واضاف ان “بعض التشكيلات السياسية والمنظمات الوطنية تجلب متظاهرين من ولايات أخرى إلى الجزائر العاصمة أيام الجمع للمشاركة في الحراك الشعبي معتبرا انها “تصرفات من شأنها التشويش على راحة المواطنين”.
واوضح ان عددا من المواطنين يتم جلبهم من مختلف الولايات إلى العاصمة لتضخيم الأعداد البشرية في الساحات العامة التي ترفع “شعارات مغرضة وغير بريئة”.
واكد انه امر قوات الدرك “بالتطبيق الحرفي” لتعليماته التي نصت على توقيف العربات والحافلات التي تنقل المتظاهرين وحجزها وفرض غرامات مالية على أصحابها”.
واعرب عن رايه بان قيادة الجيش أدركت منذ بداية الأزمة وجود مؤامرة تهدف إلى تدمير الجزائر وشعبها فقامت بوضع استراتيجية محكمة لمواجهتها وفقا للدستور والقوانين.