انشق عدد من قيادات حركة طالبان في أفغانستان وأعلنوا مبايعتهم لتنظيم داعش الإرهابي، فيما أكد زعيم حزب "الوحدة الإسلامية"، محمد محقق، أن هؤلاء المنشقين يقفون وراء خطف المواطنين الأفغان الشيعة قبل أكثر من 40 يوماً بمنطقة زبل، بين قندهار وكابل.
 
وأضاف محقق أن قائدين، وهما الملا عبد الله كاكا ونائبه الملا منصور داد الله، انشقا عن حركة طالبان وقدما الولاء لتنظيم داعش المنافس، وهما مسؤولان عن اختطاف 31 عضواً في أقلية الهزارة يوم 24 فبراير (شباط) في ولاية زابل، جنوب أفغانستان، وفقا لما أوردت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الثلاثاء.

وأوضح المسؤول البارز أن هذين القائدين قاما بتغيير العلم الأبيض الذي ترفعه طالبان بالعلم الأسود الذي يرفعه تنظيم داعش، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن الأفغانية قامت بمحاولة للعثور على المختطفين، لكنها باءت بالفشل.

وأضاف محقق قائلاً إنه حسب علمه من مصادر استخباراتية، فإن المختطفين لا يزالون على قيد الحياة. 

وهذه أول مرة يصرح قائد أفغاني بارز بدور داعش في الاختطاف، وحضوره الفعال في الساحة الأفغانية، بعد أن أعلن التنظيم عن ولاية جديدة له في منطقة خراسان لتشمل أفغانستان وباكستان وإيران ودول آسيا الوسطى.