صرح مسؤولون في الصومال اليوم الأحد، بأن 18 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم، في اقتحام نفذه مسلحون من جماعة الشباب المتشددة لقاعدة عسكرية جنوبي البلاد قبل فجر اليوم.
وقال المسؤول العسكري، محمد عبدي: "فقدنا 5 جنود في هذا الهجوم الإرهابي، قتلت قواتنا 13 مسلحاً".
وهذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي نفذها المسلحون في المناطق الجنوبية والوسطى من الصومال، ووقع هجوم اليوم في ضواحي مدينة "ماركا"، عاصمة محافظة "شبيلي السفلى".
وقال عبدي إن "الهجوم بدأ بتفجير سيارة مفخخة عند مدخل القاعدة العسكرية"، وقال المسؤول الحكومي المحلي عبد الله علي أحمد إن "المعركة النارية بين الجانبين استمرت نحو ساعتين".
وأعلنت جماعة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها قتلت أكثر من 20 جندياً واستولت على القاعدة لفترة وجيزة، وقد نهبت مواد عسكرية وكميات من الذخيرة، ولم يتسن التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.
وفي حديث لوسائل الإعلام المحلية في العاصمة مقديشو، أكد قائد الجيش أودوا يوسف راج، الهجوم الذي وقع صباح اليوم، لكنه قال إن قواته تغلبت على المسلحين وصدتهم، وقتلت العديد منهم، يشار إلى أن جماعة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي الدولي، تشن هجمات بشكل منتظم داخل الصومال.