قال نائبان في مجلس الأمة إن قضايا التعايش السلمي ونبذ الإرهاب وتحقيق التعاون المشترك وبناء الثقة بين الدول كانت من أهم محاور الوفود المشاركة بالاجتماع الرابع لرؤساء البرلمانات الأوروبية - الآسيوية، معربين عن املهما في ان يتم تبني ما تم طرحه وتنفيذه على ارض الواقع.
جاء ذلك في تصريحين صحفيين للنائبين محمد الدلال وصفاء الهاشم امس  على هامش أعمال الاجتماع الرابع لرؤساء البرلمانات الأوروبية - الآسيوية (يورو آسيان) المنعقد حالياً في عاصمة جمهورية كازاخستان (نور سلطان) بمشاركة وفد برلماني كويتي برئاسة رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم.
وقال أمين صندوق الشعبة البرلمانية النائب محمد الدلال إن الاجتماع يهدف بشكل اساسي الى تحقيق التقارب بين الدول الأوروبية والآسيوية وتعزيز سبل التعاون بينها في المجالات التنموية والاقتصادية إلى جانب تعزيز العمل البرلماني المشترك.
وأكد أن فكرة عقد هذا الاجتماع تلقى دعما من دولة الكويت كونها تعزز السلم والأمن الدوليين، مشيرا الى مواقف البرلمان الكويتي في تعزيز التعاون مع البرلمانات الاخرى ومساندته لكل القضايا العربية والإسلامية العادلة كالقضية الفلسطينية.
وذكر أن الكلمات التي ألقيت في الاجتماع تطرقت إلى  قضايا عدة تتعلق بالعلاقات المشتركة وبناء الثقة بين الدول ومواجهة الإرهاب ونقل التنمية والفضاء الالكتروني وكيفية التعاطي معه.
من جهتها، قالت عضو الشعبة البرلمانية النائبة صفاء الهاشم إن كلمات الوفود في الاجتماع العام ركزت على التعايش السلمي ونبذ الإرهاب وبناء البنى التحتية للأجيال القادمة والعيش مع المذاهب العرقية المختلفة.
وأكدت ضرورة تبني رؤية جادة لتحقيق التعايش السلمي والمضي قدما في هذا الاتجاه خاصة أن عدد الحضور بالاجتماع كبير ويضم برلمانات من دول عديدة تتجاوز الـ 54 برلماناً.
وأشارت الهاشم الى التجربة الكازاخستانية التي نجحت في إرساء مبدأ التعايش السلمي بين كافة الأديان، معربة عن أملها في أن تنقل البرلمانات المشاركة هذه الرؤية إلى دولها وتطبقها بين شعوبها