قال وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن العام الشيخ فيصل النواف ان المستجدات الامنية بالمنطقة تتطلب التحلي بوضوح الرؤية وروح المصارحة والمكاشفة.
 
واضاف الشيخ فيصل في تصريح أمس عقب الاجتماع الثاني لمدراء الأمن العام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ان ذلك يأتي لنضع ايدينا على مكامن الخطر ونتعرف على منابع التهديد لنجد حلولا جذرية حاسمة وقاطعة لكل ما يجابهنا من تحديات الان أو في المستقبل”.
 
وشدد على ان “قدرنا ان نتحمل هذه المسؤولية لتحقيق تطلعات وأماني شعوبنا في الأمن والاستقرار والازدهار”.
ونقل الفريق الشيخ فيصل الى مدراء الامن العام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المجتمعين في الرياض تحيات وتقدير نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ خالد الجراح واهتمامه بمتابعة اعمال هذا الاجتماع الذي ينعقد في توقيت بالغ الدقة وتمنياته لهم بالنجاح والتوفيق لتحقيق الأهداف المرجوة.
 
وأكد ان دول مجلس التعاون تعمل كمنظومة واحدة في الشأن الأمني باعتبار ان امنها كل واحد لا يتجزأ انطلاقا من وحدة الرؤى والمصير المشترك ومواجهة تحديات متماثلة ما يتطلب تفعيل التنسيق فيما بينها في مجال تبادل الخبرات والمعلومات دعما لأمنها وحفاظا على منجزات شعوبها.