قال الملياردير والناشط البيئي الأمريكي توم ستاير أول أمس إنه سيوظف ثروته في محاولة لادراج قضايا تغير المناخ في برامج حملات الانتخابات الرئاسية لعام 2016 متعهدا بان يستهدف المرشحين الجمهوريين ممن ينكرون الصلة بين حرق الوقود الحفري وارتفاع درجة حرارة كوكب الارض.
وشنت لجنة العمل السياسي الخاصة بتغير المناخ المسماة (نيكستجن) والتابعة للديمقراطي ستاير حملة ضارية تهدف لدعوة المرشحين الجمهوريين لجمع أموال من أسرة مؤسسة اخوان كوك المحافظة.
ولم تلق هذه اللجنة نجاحا يذكر في اثارة قضايا تغير المناخ خلال حملات التجديد النصفي للكونجرس عام 2014 على الرغم من انفاق أكثر من 70 مليون دولار على المرشحين الذي يؤيدون سياسات تغير المناخ ولم يفز سوى ثلاثة فقط من بين سبعة مرشحين دعمتهم لجنة ستاير.
وقالت اللجنة إنها قد وعت الدروس المستفادة من حملة عام 2014.