قرر المرشح للدورة الرئاسية الثانية، قيس سعيد أمس، عدم القيام بحملته الانتخابية بعد استمرار توقيف منافسه، نبيل القروي، بتهم غسل أموال وتهرب ضريبي.
ونشر سعيد بيانا أكد فيه على أنه لن يقوم شخصيا بحملة انتخابية للانتخابات الرئاسية التونسية، ويعود ذلك أساسا لدواع أخلاقية، وضمانا لتجنب الغموض بشأن تكافؤ الفرص بين المرشحين.
وشدّد البيان، في إشارة إلى ضرورة منح القروي الحق في التصريحات الإعلامية، على أن تكافؤ الفرص يجب أن يشمل أيضا الوسائل المتاحة لكلا المترشحين.
ونبيل القروي رجل أعمال مثير للجدل، وتمكن من الترشح للدورة الرئاسية الثانية بنسبة 15.6 بالمئة، رغم كونه موقوفا بتهمة غسل أموال وتهرب ضريبي، ويخوض حزبه “قلب تونس” الانتخابات التشريعية.
وقال سعيد، في تصريحات صحفية سابقة، إنه يتمنى الإفراج عن منافسه القروي الموقوف، وبين في حوار بثه التلفزيون الوطني سابقا أن “الوضع غير مريح بالنسبة لي أخلاقيا صدقا كنت أفضل أن يكون طليقا».