تمكن رجل مصاب بالشلل من المشي واستخدام أطرافه مجددا، بعد ارتدائه بدلة روبوتية يتحكم بها بموجات دماغه.
وظل المريض المدعو ثيبول، من مدينة ليون بفرنسا، والبالغ من العمر 30 عاما، دون حركة من الرقبة إلى أسفل جسده، بعد كسر ظهره عندما سقط من علو 15 مترا.
وأصيب ثيبول بالشلل، عندما سقط من سطح مقهى ليلي في عام 2015، ولكنه كان قادرا على الحركة بعد إصابته الرهيبة، لأول مرة بفضل البدلة الرائدة، وقال: «كان الأمر أشبه بكوني أول رجل يمشي على سطح القمر».
وأمضى ثيبول عامين في المستشفى قبل أن ينضم إلى اختبار الأداة الحديثة بجامعة غرونوبل الفرنسية
وكانت النسخ القديمة من الروبوت تستخدم أجهزة الاستشعار المزروعة في الدماغ والتي توقفت عن العمل في نهاية المطاف.
وفي النسخة الأحدث، تم ربط أطراف الرجل الفرنسي بالروبوت، الذي يتم تشغيله من خلال إشارات الدماغ التي تتصل لاسلكيا مع جهاز كمبيوتر قادر على فك رموز أفكار ثيبول.
ومكنت التكنولوجيا الحديثة ثيبول من التحرك مجددا، حيث كان قادرا على السير 32 قدما (نحو 9 أمتار) في المختبر والوصول إلى الأهداف المحددة ولمسها إلا أنه ما يزال مصابا بالشلل، ومع ذلك، فإن هذه التكنولوجيا ما تزال في مراحل تطويرها الأولى وبعيدة المنال عن الاستخدام في الحياة اليومية، ما يتطلب إجراء المزيد من التجارب على عدد من المرضى الآخرين.