فازت المعلمة الإماراتية ليلي اليماحي بجائزة (محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي) أول أمس، بينما منحت جائزة الشخصية التقديرية الداعمة للتعليم لرجل الأعمال الإماراتي الراحل سيف الغرير. جاء ذلك خلال حفل توزيع الجائزة للفائزين في دورتها الثانية 2019 والذي اقيم بمنارة السعديات في ابوظبي على هامش ختام منتدى (قدوه). وذكرت اللجنة المنظمة للجائزة في بيان صحفي أن الجائزة تعمل على تكريم المعلمين المتميزين من دول مجلس التعاون الخليجي كتقدير على تفانيهم وإنجازاتهم في مجال التعليم وتحتفي بمعلمي المنطقة بوصفهم قدوة يحتذى بها وتكريما للجهود التي يبذلونها لمساعدة الطلاب في تحقيق إمكاناتهم.
وكانت النسخ السابقة من المسابقة شهدت الإعلان عن ستة فائزين وتجاوز مجموع الجوائز ستة ملايين درهم (نحو 633ر1 مليون دولار أمريكي) في حين دعمت الجائز مشاركة أكثر من 30 معلما في رحلة تدريبية.
وتشمل معايير الجائزة تقييم المعلمين في عدد من المجالات من بينها التميز في الإنجاز والإبداع والابتكار والتطوير والتعليم المستدام والريادة المجتمعية والمهنية والمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني.
وأشار البيان إلى أن اليماحي استحقت الجائزة بعد تحقيقها مجموعة من الإنجازات من بينها تصميم 20 خطة متكاملة البرامج وإنجاز أكثر من 45 خطة تفصيلية على مدى الأعوام الخمس الماضية تتزامن مع مبادرات دولة الإمارات مثل عام زايد وعام الخير وعام الابتكار وعام التسامح.
وكانت اليماحي وهي معلمة اللغة العربية في مدرسة مربح للتعليم الثانوي بالفجيرة حصلت على أكثر من 15 جائزة على مستوى الدولة والمنطقة من بينها «جائزة قدوة» و»جائزة الابتكار» ضمن العشرين الأوائل وجائزة «البحث التربوي».
وأنجزت المعلمة سبعة بحوث تربوية وإجرائية وتخصصية منها «قطرات من الحب في شعر المتنبي» و»الشات خطر يهدد لغة الضاد» و»التوجيه النفسي» و»التعبير الشفوي في المرحلة التأسيسية».