أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس عن بدء العملية العسكرية شمال شرقي سوريا، مستهدفا ما قال إنها “تنظيمات إرهابية”، على حد تعبيره.
وقال الرئيس التركي، الذي أطلق على العملية اسم “نبع السلام”، إن “الجيش أطلق العملية العسكرية ضد تنظيمي (بي كا كا) و(داعش) الإرهابيين، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وأوضح مسؤول أمني تركي أن العملية العسكرية في سوريا بدأت بضربات جوية وتدعمها نيران المدفعية ومدافع الهاوتزر.
من جانبها، ذكرت قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد، أن المقاتلات التركية قصفت مناطقها في شمال شرق سوريا وتسببت في “ذعر هائل بين الناس».
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، على تويتر إن المقاتلات التركية بدأت تنفيذ ضربات جوية على مناطق مدنية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية ومسؤول كردي على نحو منفصل أن انفجارا وقع في بلدة رأس العين شمال شرقي البلاد على الحدود مع تركيا.
بدوره وجه رئيس إقليم كردستان السابق، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن وضع الأكراد حاليا بشمال سورية.وشدد على إن “دماء الأكراد أغلى من المال والسلاح”، وذلك في معرض تعليقه على التصعيد في شمال شرقي سورية.