كرس بنك الكويت الوطني خلال العام 2015 موقعه كأحد أكبر المساهمين في تنمية المجتمع الكويتي في إطار التزامه بمسؤوليته الاجتماعية ودعم المبادرات والأعمال المجتمعية والإنسانية والخيرية ودعم العمالة الوطنية. وقالت المدير التنفيذي لإدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني منال المطر إن النهوض بمسؤولياتنا الاجتماعية يبقى على رأس قائمة اهتمامات بنك الكويت الوطني وركنا أساسيا من أركان رؤيته الاستراتيجية التي تنص على الوفاء بمسؤولياتنا تجاه المجتمع الذي ننتمي إليه. وأكدت المطر «إن بنك الكويت الوطني واصل التزامه تنمية المجتمع خلال العام 2015 وسيمضي قدما في النهوض بمسؤولياته الاجتماعية والمساهمة بكل ما من شأنه دفع عجلة التطور والتنمية في بلدنا الحبيب، بنفس القدر الذي نسعى فيه لتحقيق المزيد من الارتقاء وتعزيز موقعنا الريادي في الصناعة المصرفية . وشهد العام 2015 مجموعة كبيرة من البرامج الاجتماعية التي أطلقها بنك الكويت الوطني لتغطي مختلف المجالات من تعليم وتدريب ودعم للكوادر الوطنية إلى جانب المبادرات الصحية والرياضية والنشاطات البيئية. واستعرضت المطر أبرز النشاطات والبرامج التي دأب بنك الكويت الوطني على إطلاقها وفي مقدمها دعم الكوادر الوطنية، محافظا على موقعه كأحد أكبر الجهات في القطاع الخاص توظيفا للشباب الكويتي، حيث وفّر خلال العام 2015 أكثر من 350 فرصة عمل للمواطنين من كلا الجنسين. كما واصل إطلاق البرامج التدريبية الهادفة والمتخصصة التي تم إعدادها وفقا لمعايير منهجية وعلمية تتنوع بين التدريب والتطوير لإعداد القيادات الشابة، حيث قدّم أكثر من 2000 فرصة تدريبية من خلال عشرات البرامج التدريبية. وضمن خطط التطوير المستمرة في مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال الذي افتتحه في العام 2000 كأول مستشفى متخصص في علاج الأطفال مرضى السرطان، يستكمل بنك الكويت الوطني بناء أول مركز طبي متطور يوفر زراعة النخاع للأطفال في الكويت وقد تبرع لبنائه قبل عامين بمبلغ 4 ملايين دينار. كما يواصل البنك استضافة فريق طبي متخصص من مستشفى غريت أرموند ستريت في بريطانيا للتدريب وتطوير خدمات مستشفى بنك الكويت الوطني. وأشارت المطر إلى العديد من مبادرات بنك الكويت الوطني التي تحولت إلى تقليد سنوي على مدى عقود مضت، على غرار برنامجه الرمضاني «افعل الخير في شهر الخير» الذي يلتزم به منذ ما يفوق عقدين من الزمن، وسباق الوطني للمشي الذي دأب على إطلاقه منذ 20 عاما إلى جانب برنامجه البيئي الحافل بالنشاطات البيئية والذي بدأه قبل أكثر من سبع سنوات ليكرس موقعه كأول بنك صديق للبيئة في الكويت وليكون سابقا في هذا المجال على مستوى مؤسسات القطاع الخاص. وتابع بنك الكويت الوطني خلال العام 2015 تنظيم الحملات والمبادرات الإنسانية والخيرية كجزء من مسؤوليته الاجتماعية وحرصه على التفاعل مع الشؤون الحيوية في المجتمع، حيث واصل بنك الكويت الوطني دعمه لبرامج الرعاية الاجتماعية والمؤسسات الإنسانية والخيرية والنشاطات والفعاليات الطلابية إضافة إلى المبادرات التوعوية مثل حملة التوعية بسرطان الثدي وحملة التبرع بالدم وحملة التوعية بمرض السكري وغيرها.
|