قال النائب خليل الصالح» إن صباح الكويت يتجدد إشراقه بعودة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد، سالماً إلي البلاد، مهنئاً الشعب الكويتي بسلامة سموه.
واضاف الصالح «أن سمو الأمير وحد القلوب قبل العقول بانسانيته واجتمع عليه القاصي والداني، فهو الأب والقائد والناصح الحكيم.
واستطرد الصالح إن الله عز وجل استجاب لتلك الدعوات الخالصة ولم يخذل الأنفس التي تضرعت إليه بأن يشفي قائد الانسانية الذي شهد له العالم اجمع بحب الناس والمسارعة في الخيرات.
وثمن الصالح الاهتمام الدولي بصحة سمو الأمير من خلال البرقيات والاتصالات الهاتفية التي جسدت مكانة سموه الاممية التي لم يسعى إليها وإنما كانت تتويجاً لإخلاصه وتعبيراً عن حكمته التي اختارت العمل الانساني وعدم الخوض في الصراعات لتخفيف اوجاع وآلام المحتاجين في كل انحاء العالم.
واختتم الصالح قائلاً أن الله سبحانه وتعالى يجاز بالاحسان من احسن عملاً، ولا عجب أن يحصد سموه ما زرعه من حب ووحدة وتآخي بين القلوب، داعياً المولى عز وجل بأن يحفظ سموه من كل مكروه وسوء.
واعتبر النائب عسكر العنزي يوم عودة سمو أمير البلاد إلى أرض الوطن يوم فرح وبهجة لأن سموه يحظى بمكانة خاصة في قلوب الكويتين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة ، مؤكدا أن سموه وعلى مدى عمله الدبلوماسي والسياسي كان منبع الحكمة والحنكة ومصدر فخر الكويتيين كافة نظرا لدوره الاصلاحي والإنساني .
وقال العنزي: وعلينا أن نشكر الله أولا الذي استجاب لدعاء الكويتيين ومنّ على «العود « بالصحة والعافية ويجب أن يكون يوم عودته فرحا يعم البلاد فهو الحصن الحصين للكويت بعد الله.