إحصائيات وأرقام صادمة عن زراعة الألغام في اليمن تحيل البلد الذي وصف تاريخيا بـ»السعيد» إلى أكبر دولة «ملغومة» منذ الحرب العالمية الثانية ما يجعل جهود انتزاعها والتخلص من «أسوأ كارثة إنسانية» تهدد اليمنيين مهمة في غاية التعقيد والخطورة.
وتشير تقديرات مشروع «مسام السعودي لنزع الألغام في اليمن ومشروع (acled) المتخصص في جمع وتحليل بيانات مناطق النزاع حول العالم إلى أن ميليشيات الحوثي زرعت نحو مليون لغم أرضي بطريقة عشوائية منذ بدء الحرب وحتى مطلع العام الجاري وأنها مازالت مستمرة في زراعتها حتى الآن.
وتحضر ميليشيات الحوثي كطرف وحيد مسؤول عن زراعة الألغام في مختلف مناطق اليمن وبحارها كجزء من استراتيجيتها لإعاقة تقدم القوات الحكومية المسنودة بتحالف دعم الشرعية باتجاه مناطق سيطرتها