اختتم معرض التصميم الهندسي 29 فعالياته والذي أقيم تحت رعاية وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح ونظمه مركز التدريب الهندسي والخريجين في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت، والذي أقيم خلال الفترة من 2 الى 3 يناير 2016 في فندق كراون بلازا - قاعة البركة، وذلك بحفل تكريم الفائزين بمسابقة أفضل مشروع من الأقسام العلمية بكلية الهندسة والبترول، تحت إشراف مدير مركز التدريب الهندسي والخريجين الدكتور علي حاجيه والجائزة مقدمة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وذلك بحضور القائم بأعمال عميد كلية الهندسة والبترول الدكتور عيسى الصفران، والعميد المساعد للشؤون الطلابية الدكتور خالد الهزاع، ومدير مركز التحفيز والمشاركة في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي المهندسة منال الراشد.
وقدمت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مبلغ مالي جائزة لكل مشروع فائز من كل قسم علمي لأفضل المشاريع الهندسية المشاركة في المعرض، بهدف خلق روح الابداع والتنافس بين الطلاب وتحقيق أفضل النتائج في التحصيل العلمي والمعرفي، كما أن هذا التكريم كان له الأثر الإيجابي والدفعة القوية لمزيد من الجهد والعطاء.
وذكر مدير مركز التدريب الهندسي والخريجين الدكتور علي حاجيه أن كلية الهندسة والبترول احتفلت بتكريم الطلبة الفائزين بجائزة أفضل مشروع للتصميم الهندسي 29 للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2015/2016 المقدمة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والذي حرص المركز على إقامته لما له من أثر طيب على نفوس الطلبة الفائزين وذلك تشجيعا وتحفيزا لهم على التفوق العلمي حتى يكونوا شموسا مضيئة &O5271;قرانهم ينهجون ويحذون حذوهم مبشرين بغد مشرق واعد.
وبين أن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تحث مهندسي المستقبل على الإبداع مضمونا وأفكارا وتساهم في تسليط الضوء على أفكارهم الإبداعية من خلال المسابقة بتقديم الدعم المادي للمشاريع الفائزة ليرسخ في أذهانهم أن هناك تكريما ومكافأة للتفوق.
وأضاف د. حاجيه قائلا: «لن ننسى دور كل من الأسرة في تهيئة الطالب بدفعه نحو النجاح والتفوق وتهيئته نفسيا من خلال خلق جو هادئ يوفر له بيئة تدفعه للتقدم، وكذلك الدور العظيم الذي يقوم به أعضاء هيئة التدريس والمهندسون بالكلية لنقل خبراتهم العلمية والعملية لأبنائنا في التسلح بسلاح العلم والتكنولوجيا».
وبين أن اليوم أتيحت له الفرصة ليقول للمهندسين الخريجين أنهم ثروة لا تعادلها أي ثروة فهم عماد المستقبل وأمل الوطن وعلى سواعدهم تبنى الإنجازات وتتحقق الطموحات، فدورهم اليوم هو العمل بكل طاقاتهم سواء كان من متابعة البحوث العلمية والدراسات العالمية المتقدمة التي لها مردود اقتصادي ومادي يعود على وطننا الحبيب.
وفي ختام كلمته تقدم الدكتور حاجيه بالشكر للحضور مباركا لأبنائه وبناته الطلبة الفائزين بجائزة أفضل مشروع.
ومن جانبها قدمت مدير مركز التحفيز والمشاركة في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي المهندسة منال الراشد عرضا تقديميا حول برنامج البعثات والتدريب للفائقين الكويتيين بينت من خلاله أن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تقدم برنامج يستهدف تشجيع ودعم ومكافأة الفائقين الكويتيين في المجالات العلمية من خلال توفير فرص الدعم المالي، والبرنامج ينقسم الى نشاطين أساسيين وهما برنامج البعثات للخريجين الفائقين وبرامج تدريب الفائقين في المجالات العلمية.
وأوضحت أن برنامج البعثات للخريجين الفائقين هو برنامج فريد من نوعه تشمل أنشطة هذا البرنامج دعم بعثات دراسية مرحلية مؤقتة لدرجة الماجستير والدكتوراه للسنة الأولى فقط من الابتعاث لمن يتم الموافقة عليه، على أن يقوم الطالب الفائق بالاجتهاد والسعي لتغطية الكلفة المالية لاستكمال البعثة للسنوات اللاحقة.
وبينت م. الراشد أن هذه المبادرة جاءت تلبية لاحتياج فئة من الفائقين الكويتيين الذين حصلوا على قبول مباشر لاستكمال دراستهم العليا في جامعات عالمية مرموقة بدون توفر الدعم اللازم من أي جهة أخرى للالتحاق المباشر بالدراسة، مشيرة إلى أن المؤسسة ستقدم للمشاركين في البرنامج مكافأة شهرية من 1000 د.ك لبعثة الماجستير و1400 د.ك لبعثة الدكتوراه، وبدل تذكرة سفر واحدة ذهابا وإيابا بقيمة 800 د.ك، وتأمين صحي خلال فترة التدريب.
وأعلنت م. الراشد أن المؤسسة فتحت باب قبول الطلبات للاستفادة من هذا البرنامج وفق الشروط التالية:
أن يكون المتقدم للمنحة المؤقتة كويتي الجنسية.
حصول المتقدم على تقدير امتياز للمؤهل الجامعي.
لا يتجاوز عمر المتقدم عن 35 سنة عند التقدم للمنحة.
أن لا يكون قد حصل على بعثة دراسية لذات الغرض من جهة أخرى.
حصول المتقدم على قبول للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه من أفضل (50) جامعة عالمية في تخصص المتقدم حسب موقع
http://www.timeshighereducation.co.uk/world-university-rankings
وأوضحت أن المؤسسة تقدم برامج تدريب للفائقين الكويتيين في المجالات العلمية، والذي يستهدف تشجيع ودعم الفائقين في المجالات العلمية من خلال توفير فرص الدعم المالي، حيث تشمل أنشطة هذه البرامج التدريبية على الأنشطة التالية برنامج التدريب المهني (Internship)، وبرنامج استكمال أبحاث ما بعد التخرج (Interim Research)، وبرنامج استكمال أبحاث ما بعد الدكتوراه (Post-Doctoral Research)، مشيرة إلى أن المؤسسة ستقدم للمشاركين في البرنامج مكافأة شهرية من 700 د.ك الى 1400 د.ك، بدل تذكرة سفر واحدة ذهابا وإيابا بقيمة 800 د.ك، تأمين صحي خلال فترة التدريب.
وبينت أن شروط التقديم لبرامج تدريب الفائقين في المجالات العلمية هي:
أن يكون المتقدم كويتي الجنسية.
أن لا يتجاوز عمر المتقدم عن 35 سنة عند التقدم للمنحة.
حصول المتقدم على تقدير امتياز لآخر مؤهل جامعي ويقتصر ذلك على التخصصات العلمية التقنية بفروعها.
أن يكون تصنيف الجامعة لآخر مؤهل دراسي من أفضل مئتين (200) جامعة عالمية في تخصص المتقدم حسب موقع http://www.timeshighereducation.co.uk/world-university-rankings/2014-15/world-ranking.
أن لا يكون المتقدم قد حصل على دعم مالي للتدريب ذاته من أي جهة أخرى.
أن يكون المتقدم متفرغ (تفرغا تاما) للبرنامج التدريبي.
حصول المتقدم على قبول من جهة التدريب.
أن تكون فترة البرنامج من ثلاثة الى ستة أشهر بحد أقصى.