ارتفعت حصيلة زلزالين ضرباً جنوب الفيليبين الأسبوع الماضي، إلى 21 قتيلاً على ما أعلنت السلطات فيما تحاول جهات الإنقاذ إيصال الغذاء والمياه النظيفة لآلاف المتضررين.
وضرب زلزالان قويان بلغت شدتهما 6,6 و6,5 درجات جزيرة مينداناو، ما أدى إلى تدمير مئات المباني وتشرد عشرات الآلاف من السكان.
وقال مجلس الكوارث الوطنيّ إنّ قوات الإنقاذ عثرت على مزيد من جثث أشخاص قضوا نتيجة تساقط الركام والانهيارات الأرضية التي سبّبها الزلزالان.
وأوضحت أن الزلزالين تسببا في إصابة 432 شخصاً وفقدان أثر شخصين آخرين.
وأظهرت لقطات متلفزة بعض القرويين يطلبون من المارة وسائقي الدراجات البخارية المساعدة في توفير الغذاء والمياه.
وكانت هزة الخميس الثالثة منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول) في منطقة مينداناو التي تشكّل نحو ثلث مساحة هذا الأرخبيل الآسيوي.
وقتل ستة أشخاص في زلزال بقوة 6,6 درجات ضرب الثلاثاء الماضي المنطقة نفسها وتسبّب باصابة عشرات بجروح وتضرر أبنية.
وكانت المنطقة تعاني أساساً من آثار زلزال ضرب بقوة 6,4 درجات قبل أسبوعين وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإلحاق أضرار بعشرات المباني.
وتشهد الفيليبين باستمرار زلازل بسبب وقوعها على "حزام النار" في المحيط الهادئ، المنطقة الناشطة زلزاليا التي تمتد من اليابان عبر جنوب شرق آسيا وحوض المحيط الهادئ.