بدأ ناشطون في بغداد إضراباً عاماً من أمس  الاثنين، وحتى إشعار آخر، للضغط على السلطة لتحقيق المطالب، فيما أفادت مصادر طبية، بمقتل 3 متظاهرين بالرصاص أمام القنصلية الإيرانية في كربلاء، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس».
من جانبها، أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق عن مقتل 3 متظاهرين بالرصاص الحي وإصابة 12 من المتظاهرين والقوات الأمنية في كربلاء يوم أمس. ودعت المفوضية القوات الأمنية إلى الالتزام التام بتطبيق معايير الاشتباك الآمن وعدم استخدام الرصاص الحي، كما دعت إلى إحالة الأشخاص الذين قاموا بالرمي المباشر تجاه المتظاهرين للتحقيق.
ودعت المفوضية المتظاهرين للبقاء في الأماكن المخصصة للتظاهرات وعدم تعريض المباني الدبلوماسية للخطر، محذرة كافة الأطراف من أن أي احتكاك يولد سقوط ضحايا بين الطرفين.
يأتي ذلك فيما حذرت قيادة القوات المسلحة العراقية من أن الحرق والتدمير على جسر الجمهورية قد يؤدي الى انهياره.
وكانت مصادر “العربية” و”الحدث” أفادت بأن قوى الأمن أمنت مبنى القنصلية الإيرانية في كربلاء بعد أن فرقت الاحتجاجات الصاخبة التي اندلعت في محيطها الليلة الماضية.
وكان أكثر من ألف متظاهر قد توافدوا في محافظة كربلاء أمام القنصلية الإيرانية، ورفعوا العلم العراقي على حائط قنصلية إيران في كربلاء، تعبيراً عن غضبهم من تدخلات طهران في شؤون بلادهم.
وأقدم محتجون عراقيون، على رفع العلم العراقي في مدخل مبنى القنصلية الإيرانية في محافظة كربلاء جنوبي البلاد، بعد أن رشقوا المبنى بالحجارة ورددوا هتافات تطالب البعثة الدبلوماسية بمغادرة المدينة.
وأحبطت قوات مكافحة الشغب محاولات متظاهرين إحراق القنصلية الإيرانية في محافظة كربلاء جنوبي العراق في.
وأفاد مصدر أمني للأناضول، بأن “القوات الأمنية تمكنت من تفريق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي بعد محاولتهم اقتحام مبنى القنصلية وإحراقها بالمولوتوف (قنابل يدوية الصنع من قناني عصير فارغة)».
وأضاف أنه “تم اعتقال عشرات المتظاهرين على خلفية ذلك»
وتابع المصدر ذاته بهذا الصدد بالقول “يتواجد قرابة 200 عنصر أمني في محيط مبنى القنصلية لحمايتها».
واستعادت قوات الأمن العراقي، السيطرة على محيط مبنى القنصلية الإيرانية في محافظة كربلاء (جنوب)، بعد مواجهات مع محتجين حاولوا اقتحامها، بحسب مصدر أمني للأناضول.