أكد رئيس الأركان العامة للجيش، الفريق محمد الخضر، أن التهديد المستمر المتمثل في الإرهاب ووكلائه، يجعلنا في الكويت على أهبة الاستعداد لأي تهديدات إرهابية.
 وأضاف الخضر في لقاء مع مجلة “يونيباث العسكرية”، التابعة للقيادة المركزية الأميركية، أن الإرهاب يمثل لنا التهديد الأخطر، ونحن عازمون على مواجهته ، وهناك تنسيق على أعلى المستويات ، وجهود متبادلة بين القوات المسلحة، والأجهزة الأمنية في الدولة، فهم يواصلون الليل بالنهار من أجل حماية وطننا. 
 وأشار خلال اللقاء الذي ترجم لعدة لغات، ونشر رابطه الحساب الرسمي لرئاسة الأركان العامة للجيش، إلى أن الجيش الكويتي يتعاون يومياً مع الشركاء العسكريين الإقليميين والدوليين، من أجل تسهيل الدعم، والحفاظ على التعاون المستمر في جميع المستويات الثلاثة، التكتيكية والعملياتية والاستراتيجية، التي تلتزم بها اتفاقات الدفاع والأمن . 
وأنه يتم تسهيل التعاون العسكري للكويت في الغالب في مجالات التدريب وبرامج التبادل، والتدريبات الثنائية والمتعددة الأطراف، والمساعدات الإنسانية ودعم المجتمع المدني في مكافحة التهديدات العالمية ، لافتاً إلى أن الهدف من هذا التعاون هو الحفاظ على أمن الكويت وحلفائها ومواجهة الإرهاب، آفة القرن الـ21 التي اخترقت مجتمعاتنا ولا يحد توسعها حدودا . وقال: هدفنا هو التواصل والعمل جنباً إلى جنب مع حلفائنا لمكافحة الإرهاب والتهديدات المحتملة التي تستهدف شعبنا، بالإضافة إلى الحفاظ على التدريب المهني المستمر وتطوير خبرات القوات المسلحة في جميع قطاعاتها. 
وبيّن الفريق الخضر أن الجيش الكويتي يتدرب على مدار العام، ولا يأخذ أي راحة لأنه يركز على زيادة الاستعداد القتالي للقوات وتعزيز المهارات المكتسبة من العمل الدؤوب . 
وعن جهوزية القوات المسلحة للمساهمة في تنفيذ بنود رؤية البلاد التنموية “كويت 2035”، قال الخضر: إنه بناء على التعليمات المباشرة من سمو أمير البلاد، وبإشراف من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وضعنا خارطة طريق تسهم بشكل مباشر في تنفيذ الرؤية التنموية،قسمت إلى ثلاث مراحل، هي: 
تحديث أنظمة الدفاع والأمن السيبراني والتكنولوجيا العالية سواءً على الأرض أو الجو أو البحر. وإلحاق الشباب الكويتي في الخدمة الوطنية العسكرية بهدف استثمار وتطوير إمكاناتهم في المجال العسكري.
 وتوحيد جهود تكامل النظام وتوظيفه، في نطاق التدريبات والتمارين لتلبية رؤيتنا لنظام دفاعي مطور.