هل تصدق فى حقيقة وجود لعنة الفراعنة من عدمها؟ إذا لم تصدق فأنك شخص عقلانى لا يفكر فى الخرافات التى ليس لها أسس علمية صحيحة، وإذا كنت تصدق فهناك العديد من الحكايات التى يقال عنها إنها “لعنة الفراعنة” التى تصيب الإنسان بالأذى نتيجة غضب الفراعنة، ولذا قدمت العديد من المواقع الاجنبية مختلف الحكايات عن اللعنة، أشهرها لعنة “آمن رع»
قدم موقع « ancient-igin»،حكاية بدأت فى الثمانينيات من القرن التاسع عشر، عندما تم حفر قبر الأميرة المصرية “ آمن رع” فى الأقصر، والذى يعود تاريخه إلى حوالى 950 قبل الميلاد.
وبدأت الحكاية اللعنة، عندما قام أربعة من الشباب الانجليز الأثرياء، بزيارة موقع الحفر، حيث إنهم كانوا مفتونين بالاكتشاف لدرجة أن أحدهم قام بشراء المومياء وتابوتها الخشبى المزخرف بعده آلاف من الجنيهات
وبعد ساعات قليلة حلت “لعنة الفراعنة” عندما وصل الرجل الذى قام بشراء المومياء وتابوتها إلى الفندق، اتجه إلى الصحراء ولم يرجع ولم يره أحد بعد، وفى اليوم التانى أصيب أحد رفاق الرجل عن طريق الخطأ فى ذراعه واضطر إلى بتره.
أما الرجلان المتبقيان فعادا إلى إنجلترا دون أن يصابا بأذى، إلا أن أحدهم وجد أن مصرفه قد فشل وافتقر مالياً، بينما أصيب الآخر بالمرض وفقد وظيفته وأصبح متسولاً فى شوارع لندن، ومن الواضح أن الأميرة “رع” كانت غير راضية عن تدنيس قبرها.
بطريقة أو بأخرى، وصلت المومياء إلى إنجلترا، وتم شراؤها من قبل رجل أعمال فى لندن، وفور امتلاكه للمومياء حرق منزله بالكامل وأصيب ثلاثة من أسرته فى حادث سير، ولذا تبرع رجل الأعمال بالمومياء إلى متحف البريطانى.
وفور وصول المومياء إلى المتحف، اصيب أحد العمال الذين ساعدوا في تفريغ المومياء بكسر فى الساق وتوفى أحدهم بعد ذلك بوقت قصير في ظروف غامضة، وحتى العربة التى كانت تنقل المومياء  تعرضت إلى حادث طريق أسفر عن إصابة أحد المشاه بجروح.
وعندما تم عرض المومياء أخيراً، بدأ الحراس الليليون في المتحف في الإبلاغ عن ظواهر شبحية تحدث، منها سماع أصوات البكاء والطرق من داخل التابوت، وبدأت تتكاثر الروايات حول المومياء، بما فيها قصة الطفل الزائر الذى ألقى منديلاً على التابوت بعد سمعه صوت بكاء المومياء.