أعربت كوريا الشمالية الثلاثاء عن غضبها من قرار الولايات المتحدة إبقائها على قائمة الدول الراعية للإرهاب، محذرة من أن نافذة الحوار بين البلدين تضييق بسبب هذه "السياسة العدائية".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في مقابلة مع وكالة الأنباء المركزية الكورية إنه "يدين ويرفض تماماً (تقرير الإرهاب الأمريكي الأخير) باعتباره استفزازاً له دوافع سياسية" ضد الشمال.
وأضاف "قناة الحوار بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة تضيق أكثر فأكثر بسبب هذا الموقف من الولايات المتحدة"، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية.
وأبقت واشنطن في "تقارير الدول حول الإرهاب" الصادر الجمعة الماضي على كوريا الشمالية كدولة راعية للإرهاب منذ 2017 لكنها أزالت الأوصاف السابقة "للسلوكيات الخطيرة والخبيثة" للنظام، ربما في ضوء المفاوضات النووية الجارية بين الجانبين.
وفي أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عقدت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية محادثات نووية على مستوى العمل في ستوكهولم بعد أشهر من الجمود، لكن المحادثات انهارت مرة أخرى مع اتهام بيونج يانج لواشنطن بالفشل في التوصل إلى اقتراح جديد.
وقال المتحدث الكوري الشمالي إن هذه الجهود الأمريكية "لتسمية" كوريا الشمالية كدولة راعية للإرهاب "في وقت حساس" عندما يكون حوارها في مأزق يعد "إهانة وخيانة ضد" بيونغ يانغ.