رحب الاتحاد الاوروبي ب (اتفاق الرياض) المبرم بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تم التوصل إليه في الرياض تحت رعاية المملكة العربية السعودية باعتباره خطوة ايجابية ومهمة نحو حل سياسي شامل في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية ونائبة رئيس المفوضية الاوروبية ماجا كوسيجانيتش في بيان مساء امس الثلاثاء ان اليمن اصبح الآن اقرب الى التوصل الى تسوية سلمية تفاوضية وشاملة تضع حدا للنزاع المستمر الذي جره لاسوأ ازمة انسانية في العالم.
واضافت ان الاتحاد الاوروبي يحث جميع الاطراف الموقعة على اغتنام هذه الفرصة لاستئناف العمل من اجل تحقيق سلام دائم متفاوض عليه تحت رعاية الامم المتحدة بما يضمن مشاركة جميع اليمنيين في عملية وقف التصعيد والمصالحة.
واكدت كوسيجانيتش مواصلة الاتحاد الاوروبي تقديم الدعم لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام الى اليمن في هذا الصدد والتزامه بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة اراضيه داعية جميع الاطراف الى وضع حد لمعاناة الشعب اليمني.
ووقعت الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في وقت سابق من يوم امس (اتفاق الرياض) الذي ينص في ابرز بنوده على تشكيل حكومة كفاءة وطنية تتكون من 24 وزيرا مناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.
ويؤسس (اتفاق الرياض) بين الاطراف السياسية اليمنية لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة وتوحيد الجهود للقضاء على ميليشيات الحوثي الانقلابية واستئناف عمليات التنمية والبناء خاصة في المحافظات اليمنية الجنوبية المحررة.
وينص الاتفاق على عودة الحكومة اليمنية الشرعية الى العاصمة المؤقتة عدن في غضون سبعة ايام وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.