دعا “حزب الخضر” الألماني، إلى توضيح العواقب الصحية المحتملة، من الناحية العلمية عند استخدام بدائل السكر، في الأطعمة والمواد الغذائية. وقالت رناته كوناست، خبيرة التغذية في الحزب في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، إنه “توجد حاجة كبيرة للسير قدما في ألمانيا، فيما يتعلق بدراسة موضوع سلامة استخدام بدائل السكر».
وأضافت: “يجب أن يتغير ذلك سريعا”. وشددت على ضرورة أن يكون الهدف المنشود، في الجهود المبذولة لتغيير تركيبات المنتجات تامة الصنع، هو عدم استبدال السكر بمواد قد تثير الشبهات من الناحية الصحية، لأن “الأمر يتعلق بصحة الناس». ونوهت كوناست بوجود دراسات في دول أخرى توصلت إلى أن مادة الإيزوجلوكوز (بديل صناعي للسكر) تعد محل اشتباه، لأنها تساعد على الإصابة بأمراض مثل السكري.
من جانبها، أشارت الحكومة الاتحادية الألمانية، في رد على استجواب لحزب الخضر حول تحليلات معاهد اتحادية في هذا الشأن، إلى أن المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر، يرى وجود حاجة لمواصلة البحث.
ووفقا للرد المذكور، تعتزم الحكومة الألمانية بدء أعمال البحث ودعمها.
في نهاية العام الماضي أقرت الحكومة الألمانية، استراتيجية قدمتها وزيرة التغذية الألمانية يوليا كلوكنر، تهدف إلى الحد من السكر والدهون والملح في المنتجات تامة الصنع.