ثلاثة أيام والقصف الصهيوني لم يتوقف على غزة الحبيبة ، واستنكار دولي لهذه الجريمة ولم نسمع صوت أمين عام جامعة الدول العربية أو الدول العربية الكبرى وحتى عصابة عباس لاستنكار الجريمة .. الغزاويون وحدهم رغم الحصار المرير رفعوا رؤوس العرب في مواجهة العدوان  .. ماذا يريد المهرولون إلى التطبيع مع الكيان من وقوفهم ضد الفلسطينين في غزة؟ .. لن يستسلم بواسل غزة، وجميع العرب والمسلمين الشرفاء معهم..
 في قضايا الأمة المصيرية لا مكان للخونة والمتخاذلين !!