أكد عدد من نواب مجلس الامة امس تفاعلهم مع كلمة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح واكدوا على ضرورة الوقوف صفا واحدا خلف سمو الأمير ووقف التناحر والمشاحنات عبر وسائل الواصل الاجتماعي للبحث عن انتصارات وتسجيل مواقف على حساب الوطن.
وقال النواب في تعليقهم على كلمة سمو الأمير مساء أمس الأول « سمعا وطاعة يا سمو الأمير».
ودعوا إلى اتخاذ كلمة سموه نبراسا للكويتيين لأنه جسد بكلماته أسس الوحدة الوطنية ورسم طريقا لتجاوز الأزمات.
ولفت النواب إلى أن سموه نبّه بما يمتلكه من خبرة سياسية إلى خطورة الوضع الإقليمي ودعا الكويتيين إلى التمسك بوحدة المجتمع وتعزيز الوحدة الوطنية.
من جهته أكد النائب عسكر العنزي أن كلمة سمو الأمير جاءت قاطعة وحاسمة شخصت الواقع، ووضعت حدا للأقاويل والشائعات التي أثيرت في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن الكويت دولة مؤسسات وأن اللجوء إلى القضاء هو الحل الأمثل تفاديا لأي شبهات قد تثار هنا أو هناك .
وقال عسكر في تصريح صحافي إن الحكيم وربان سفينة الوطن وكعادته يعبر بالكويتيين إلى بر الأمان والاستقرار اذ استطاع بحكمته أن ينشر الطمأنينة في قلوب الكويتيين.
وأوضح أن سموه أعلن أن القضاء الكويتي المشهود له بالنزاهة هو الفيصل في أي خلاف أو شبهة لأن تبادل الاتهامات لا يصب في صالح الاستقرار والأمن الوطني.
ودعا عسكر الكويتيين جميعا إلى اتخاذ كلمة سموه نبراسا لطريقهم لأنه جسد بكلماته أسس الوحدة الوطنية ورسم طريقا لتجاوز الأزمات.
وقال» سمعا وطاعة لسمو الأمير ونسأل الله أن يحفظك ويطيل في عمرك وأن يحفظ الكويت وأهلها واحة أمن وأمان في ظل قيادته الحكيمة وسمو ولي عهده الأمين».
وقال النائب خالد العتيبي إنه» حرصاً منا على مد يد التعاون مع الحكومة الجديدة بعد كلمة سموالأمير ننتظر ونتطلع منها الى النهج الجديد الذي طالبنا به مراراً وتكراراً الكويت فوق الجميع». وقال النائب حمد الهرشاني إن كلمة سمو الأمير شخصت الواقع، ووضعت حدا لما أثير في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية . وأشار إلى أن سموه حرص على التأكيد على أن الكويت دولة مؤسسات وأن اللجوء إلى القضاء هو الحل للفصل لأي شبهات قد تثار.
وقال إن سموه نبّه لما يمتلكه من خبرة سياسية ودبلوماسية إلى خطورة الوضع الإقليمي ودعا الكويتيين إلى التمسك بوحدة المجتمع وتعزيز الوحدة الوطنية.
وبين الهرشاني أن كلمة سموه تعد خريطة طريق لمجلس الامة ونبراسا للشعب الكويتي، وجاءت موجزة ومجملة للأوضاع المحلية والإقليمية تشخيصا وعلاجا.
وطالب الكويتيين جميعا أن يعوا الدور الذي يقوم به البعض وأن يعرفوا جيدا من يهمه مصلحة أمن البلد واستقرارها ومن يغلب مصلحته الشخصية ويسعى إلى بطولات وهمية ويقوم بإثارة القلاقل والتحريض على اضعاف النظام.
وطالب الهرشاني الجميع الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية وصاحب السمو أمير البلاد. وقال النائب د. محمد الحويلة إن كلمة سمو الأمير حفظه الله ورعاه جاءت بأسلوب الوالد الحكيم الذي يثق بأبنائه ويعول عليهم، واحتوت كلمته على وصايا كثيرة كلها تصب في مصلحة الكويت والكويتيين ورسم لنا حفظه الله المسارات التي يجب أن نسير عليها، وأكد أن الكويت دولة دستور لها مكانة رفيعة وواجبنا الحفاظ عليها. من ناحيته قال النائب الدكتور حمود الخضير إن كلمة سمو الامير اشبه بحرب على الفساد لن يكون فيها حصانة لاي شخص ..وكلنا ثقة في قضائنا النزيه والعادل ونسأل الله ان يديم على اميرنا العافية وعلى بلدنا نعمة الامن والأمان.
واوضح النائب سعود الشويعر أن خطاب سمو الأمير نبراس وطريق لكويت أفضل وأكثر أمنا واستقرارا ورخاء ونقولها بصوت واحد» سمعا وطاعة ياصاحب السمو».
وأكد النائب ثامر السويط أن كلمة سمو الأمير موفقة ومطمئنة كعادة سموه في كل الأزمات، وقد شدد فيها على المحافظة على المال العام وحرمته، وعدم افلات المتجاوزين والفاسدين مهما كانوا من العقاب.
كما تضمنت الإشارة المتكررة لدولة المؤسسات هي ما ننشده جميعا من إعلاء شأن القانون وعمل الجميع تحت حكمه من دون تجاوز. وقالت النائبة صفاء الهاشم إنه خطاب وكلمات تُسطر بماء الذهب لحكيمنا وكبيرنا، موضحة أنه خطاب مُنتظر وضع النقاط على الحروف، وأسكت كل الإشاعات وطمأن الشعب الكويتي الأصيل ، فلا أحد فوق القانون.
من ناحيته قال النائب علي الدقباسي إن حكمة صاحب السمو الأمير ومعالجة سموه للقضايا هي طريق العبور السليم و الأمين باتجاه استقرار دولة المؤسسات والمحافظة على الحريات والأموال العامة .
وأضاف»كلنا خلف قائد المسيرة نسمع ونطيع ..ونسأل ربنا الكريم أن يمد سموه بالتوفيق والصحة».
وقال النائب فيصل الكندري «سمعا وطاعة لصاحب السمو امير البلاد الذي يضع الكويت وشعبها نصب عينيه خاصة ان سموه دائما يسلط الضوء على قضايا مهمة»، وطالب بضرورة التحلي بالحكمه بعيدا عن الأهواء السياسية خاصة ان سموه اكد ان لا احد فوق القانون