نفى رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم الخميس "ادعاءات" تشير إلى أن سياساته المناخية تسببت في حرائق الغابات التي تعصف ببلاده منذ الشهر الماضي مؤكدا أن حكومته تقوم بما يكفي لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال موريسون وهو زعيم الائتلاف المحافظ في تصريح ان الحكومة الأسترالية "تقوم بواجبها كجزء من الاستجابة لتغير المناخ" مفيدا بأنها تسعى إلى تأطير قضية حرائق الغابات باعتبارها مصدر قلق عالمي.
ويواجه موريسون دعوات لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة والانتقال السريع إلى الطاقة المتجددة وهي القضية التي اثارت نقاشا حساسا في البرلمان الاسترالي في ضوء صناعة التعدين المربحة في البلاد.
وجاء تصريح موريسون بعد أسابيع من رفضه الحديث عن الصلة بين سياسته في التغير المناخي والحرائق المميتة التي وصفتها هيئة خدمات الطوارئ بأنها "غير مسبوقة" من حيث العدد والمساحة في وقت مبكر من موسم حرائق الغابات.
واشتعلت حرائق الغابات مجددا في جميع مناطق أستراليا في وقت طلب من سكان ولاية (فيكتوريا) مغادرة المناطق الشديدة الخطورة وأفاد مسؤولون بولاية (نيو ساوث ويلز) بأنه تم تدمير أكثر من 600 منزل خلال الأسابيع الأخيرة.
وتسببت الحرائق المدمرة على طول الساحل الشرقي لأستراليا في مقتل ستة أشخاص منذ منتصف أكتوبر الماضي وانتقل خطر الحريق إلى الولايات الجنوبية حيث تم الإعلان عما يسمى (الرمز الأحمر) وهو أعلى خطر محتمل للحرائق.