أشاد نائب رئيس البرلمان العربي النائب محمد الجبري ماقامت به وزارة الخارجية من استدعاء سفير دولة الكويت لدى طهران على خلفية الاعتداء على السفارة السعودية في ايران المخالف للأعراف الدوليه. وأكد الجبري تضامنا الكامل مع المملكة العربية السعودية وان دول مجلس التعاون جسد واحد ضد كل من يحاول العبث بأمنها واستقرارها.
ورفض النائب ماضي الهاجري سرية الجلسة الطارئة الذي أعلن عنها الرئيس الغانم لمناقشة الأوضاع في المنطقة، مؤكدا أنه لا داعي لعقدها سرية حتى يعرف الشعب الكويتي مواقف نوابه من مع ومن ضد إيران.
وقال الهاجري في تصريح صحافي إنه ليس خافيا على أحد ممارسات إيران التحريضية وتدخلاتها في شؤون دول الخليج وغيرها من الدول العربية ومحاولاتها المستمرة في زرع فتيل الازمات وبث بذور الفتنة بين الانظمة الخليجية وشعوبها.
وتساءل : هل يخفى على أحد أن سياسة إيران تهدف إلى تصدير الثورة الايرانية للعالم العربي وتفرض سيطرتها عليه ؟ وهل كان سرا تقديمها الدعم الكامل للنظام السوري بما في ذلك ارسال جنود ومقاتلين لقتل الابرياء ! وهل كان سرا جر اليمن إلى حرب أهلية بتقديمها الدعم للحوثيين ! وهل كان سرا محاولاتها جر البحرين الى حرب اهلية وفوضى أيضا ! وهل كان سرا محاولاتها بل والاعلان عن نيتها الاستيلاء على عواصم العراق وسوريا واليمن حتى لو كان الثمن تدمير هذه العواصم!.فلماذا إذن نعقد الجلسة سرية وما المبرر وراء عقدها سرية مادامت كل أجنداتها الخبيثة وأهدافها التوسعية معروفة للجميع وفي العلن ؟.
وتابع الهاجري: وهل كان سرا محاولات إيران زعزعة أمن واستقرار الدول العربية بدءا من تفجيرات مكة وتفجيرات المقاهي الشعبية وتدخلها في لبنان من خلال حزب الشيطان ومرورا بإغراق العراق وسوريا واليمن في الفوضى والتشتت، وآخرها خلية العبدلي التي أكد القضاء الكويتي أن لها علاقة وثيقة بإيران والسفارة الإيرانية في الكويت؟ فإيران لم تترك دولة إلا وتدخلت في شؤونها بإثارة الفتن ة الطائفية.
وأكد الهاجري أن إيران دولة مارقة خرقت كل الأعراف والاتفاقات والمواثيق الدولية وينبغي الوقوف في وجهها بكل قوة وحزم حتى ترتدع وتكف عن مثل تلك الحماقات، مشددا على ضرورة عقد الجلسة على مرأى ومسمع الشعب الكويتي حتى يعرف الشعب نوابه وممثليه مع من يقفون.