نقلت قناة «إن تي في»، عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قوله يوم أمس، إن الحلفاء يجب ألا يتخلوا عن بلاده في الحرب التي تخوضها ضد «الإرهاب»، في إشارة إلى الانقسامات التي برزت قبيل قمة حلف شمال الأطلسي.
ويأتي موقف أردوغان بعدما استبعد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، احتمال التوصل إلى توافق مع تركيا على تعريف الإرهاب، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقب قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد بالقرب من لندن.
وقال ماكرون: لا أرى أي توافق محتمل ، في إشارة إلى تركيا التي أطلقت عملية عسكرية في سوريا في مناطق حدودية تستهدف المقاتلين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة إرهابيين، في حين أنهم دعموا التحالف الدولي في معركته ضد داعش والمنظمات المتشددة الأخرى.
بدورها وردا على بيان حلف شمال الأطلسي ، أكدت الصين أنها لا تشكل تهديدا على دول أخرى، وقالت إنها «قوة سلمية» بعد أن وقعت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي «ناتو» بيانا تطرق لأول مرة إلى «التحديات» التي تمثلها بكين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، إن «نمو قوة الصين هو نمو القوة السلمية» و»ليس هناك بالضرورة صلة بين التهديد وحجم الدولة».