بعد انسحاب الإنقلابي حفتر من محادثات موسكو تبين أنه لا يسعى للسلام وأن أمره ليس بيديه، وأنه يحتاج إلى درس قاس يعيده إلى رشده.. يبدو أنه والمرتزقة الذين يقاتلون معه سعيدون بالأموال التي يحصلون عليها من أعداء الديمقراطية..
الخاسر الأكبر من إنقلاب الجنرال العجوز هو الشعب الليبي.. ليبيا يغلب عليها الطابع القبلي وستصبح صومالاً جديداً إن استمر حفتر على نهجه.