بارك مقرر لجنة الشؤون الخارجية النائب عبد الله فهاد للشعبين الكويتي والسعودي بمناسبه إقرار مذكرة التفاهم بشأن المنطقة المقسومة والاتفاقية الملحقة. 
وأكد في تصريح صحافي  في المركز الاعلامي لمجلس الامة امس الخميس أن هذه الاتفاقية تؤكد عمق بالعلاقة بين الكويت والسعودية والتي لن تختبر لأنها فوق كل اختبار وفوق كل تجربه.
وبين انه كان هناك كثير من الملاحظات حول هذه الاتفاقية، وبحمد الله كان هناك جهد كبير من اعضاء المجلس ومن أعضاء لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية لبحث تلك الملاحظات والرد عليها.
ولفت إلى انه تم مناقشة الاتفاقية بشكل مفصل في جلسة 22-01-2020، مشيرا الى ان الجلسة شهدت تعاونا بين المجلس والحكومة التي أوضحت جميع الملاحظات التي طرحها النواب بكل شفافية.
وخلال هذه الجلسة تم تقديم الاتفاقية رسميا للمجلس وإحالتها الى لجنة الشؤون الخارجية التي عقدت اجتماع لمناقشة الاتفاقية وكانت الدعوة مفتوحة لجميع الاعضاء لحضور الاجتماع والمشاركة في النقاشات وتم بحث جميع التساؤلات والإجابة عنها من المختصين.
ومن المكاسب التي ستتحقق في هذه الاتفاقية هي تأكيد السيادة وبسط القوانين على الأراضي الكويتية وكسب ميناء بحري اضافة الى خلق فرص عمل جديدة للكويتيين، لذلك فأن إقرار هذه الاتفاقية تعتبر لحظة تاريخية لأنها حققت مكاسب كبيره للكويت وليس كما يدعي البعض خاصة وأنها اخذت حقها من الدراسة والبحث والنقاش لاسيما وإننا مسائلين امام الله ثم أمام الشعب الكويتي للتأكد من جدوى هذه الاتفاقية.
ولفت الى ان هذه اللحظة التاريخية تؤكد على عمق العلاقات بين البلدين، مضيفا “ ولا شك أن السعودية تمثل لعمق الاستراتيجي للكويت وهي العضيد لها والمناصر لجميع قضاياها العادلة، ونحن نفتخر على مدى التاريخ بهذه العلاقة المتجذرة.
واضاف “ الشكر الحقيقي هو لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد على حنكته واصراره على ان يتم الانتهاء من الاتفاق على هذه الاتفاقية في هذه اللحظات التاريخية حتى تقر وتصبح أمرا واقع وبممارسة دستوريه وديمقراطية قلما نجد مثيلا لها.
واعتبر ان هذه الاتفاقية جاءت مكللة لجهود القادة بين البلدين ونتيجة لعمل دؤوب لكل من سعى خلال السنوات الماضية لإقرار هذه الاتفاقية ولا ننسى دور كل من بذل دور النصح والملاحظة، ونحن مدركين حجم التخوف عل مصلحة البلد لذلك كررناها دائما بأننا مدركين بأن الجميع متخوف على مصلحة البلد سواء من وافق او من رفض، ولله الحمد ان هذه اللحظات توجت بإقرار المجلس لهاتين الاتفاقيتين.