أعلن وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر أمس الاربعاء ان الوضع الراهن في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق يستدعي «حلا عسكريا» فرضه على الحكومة دخول المسلحين الى المخيم.
وقال حيدر بعد اجتماعه مع عضو اللجنة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلاني في دمشق “الاولوية الان لاخراج ودحر المسلحين والارهابيين من المخيم، وفي المعطيات الحالية لا بد من حل عسكري ليست الدولة هي من تختاره ولكن من دخل المخيم وكسر كل ما قد توصلنا اليه».
واوضح “كنا قبل ايام نقول بان المصالحة على الابواب، ومن قَلب الطاولة هو من يتحمل المسؤولية. وفي الايام القادمة لا بد منه”، في اشارة الى الحل العسكري.