قال النائب  خليل أبل حين يتقدم نائب بقانون عفو عن مجموعة يعتقد انها مظلومة وحوكمت على النوايا..”خوش كلام” لكن هناك آخرين ينطبق عليهم هذا الكلام وأنا اعتقد أنهم ظلموا وحوكموا على النوايا فان كنت تريد رفع الظلم عنهم فلنرفع الظلم عن الجميع
وأضاف ابل لدي أدلة بأن بعض الأجهزة الأمنية المناط بها التحري لا تمتلك دليلا وتم توجيه تهم بالتخابر لأشخاص بحجة انهم اعترفوا لكن الاعتراف أتى نتيجة للقسوة دون ان تمتلك عليهم اي دليل ملموس
وأوضح : هناك خلل ونريد ان نرفع الظلم عن الكل فلا يجوز في قضيتك أن تقوم بتوزيع أوسمة الشجاعة وحب الوطن على مجموعة ، وعلى الاخرين أوسمة الخيانة والعمالة “مو بكيفك»
وقال ابل صكوك الولاء والانتماء للوطن لا تقاس هكذا بل تقاس بما قدمته للوطن لا وفق طائفة ومجموعة ومذهب .. وارجع لأيام الغزو لتعلم ماذا قدم هؤلاء
وأضاف ابل حينما سمعنا ان هناك تحركا لتقديم قانون العفو تحركنا لتقديم القانون الاخر لإيصال رأينا وسماع صوتنا ، ولائحياً ودستورياً يحق للجنة ان تدمج هذه القوانين وكما ان لك حقا فلنا حق كذلك وهدفي هو رفع الظلم.
وقال ابل ان كان البعض يريد رفع الظلم عن متهم سواء كان أما اًو أختا او بنتا فانا كذلك أريد فعل ذلك ، اما لغة التخوين والتشكيك فمرفوضة ولم ارد عليها احتراماً للوطن لا خوفاً منكم ، فكفانا فتنا وشقاقا خوفاً على مصلحة الوطن
واختتم ابل تصريحه قائلا: اذا رأيت أما او أخا او بنتا فجعوا فاعلم ان هناك امهات واخوة وبنات غيرهم أيضاً قد فجعوا بأبنائهم المظلومين الذين تم أخذ إعترافاتهم بالقسوة والتحقيق معهم دون محام ، جميعنا شركاء بهذا الوطن وجميهما ارواحنا فداء لهذا الوطن