يقدم متحف بوفالو للعلوم بأمريكا تجربة مثيرة، بعدما خصص غرفة مظلمة لعرض المومياوات المصرية القديمة وتوابيتها الفريدة من نوعها ومعها الضمادات المطلية بالذهب، وقال القائمون على العرض، إن المومياوات تعود إلى العصر اليونانى الرومانى للثقافة المصرية، وأوضح القائمون على العرض أن عمر القطع الأثرية الموجودة بالمعرض يرجع إلى 332 عاما قبل الميلاد، وبجانب حالات عرض المومياوات توجد شاشات لمس تفاعلية حيث يمكن للزوار مشاهدة جميع الطبقات المخفية للبشر المحنطون، وذلك بحسب ما ذكر موقع ubspectrum.c.
وتكشف عملية التصوير المقطعى عن ملامح لم يسبق لها مثيل من آثار البقايا القديمة، بما فى ذلك لحم وعظام المومياوات المصرية مجهولة الهوية التى كشف النقاب عنها فى المعرض، ويضم المعرض أيضًا عدة غرف عرض صغيرة تعرض أفلامًا قصيرة تشرح الممارسات الثقافية المصرية والمعتقدات الأسطورية، ويضم عدة غرف عرض صغيرة تعرض أفلامًا قصيرة تشرح الممارسات الثقافية المصرية والمعتقدات الأسطورية.
من جانبها أكدت إيمي بيبر كولسون، مديرة العلاقات الخارجية فى متحف بوفالو للعلوم، أهمية فهم الزوار للتاريخ والثقافة التى تحملها البقايا القديمة، وعندما تأتى إلى هذا المعرض سترى قطعا أثرية من العصر اليونانى الرومانى ليس لها مثيل على الإطلاق تتحدث عن تلك الفترة الزمنية.
وكان السكان المحليون الذين خرجوا سعداء أيضًا بأن القطع شهيرة من جميع أنحاء العالم قد قطعت طريقها إلى بوفالو. أدرك الحاضرون إمكانية قيام معارض تاريخية تصور تاريخ مصر القديم فى متحف بوفالو.