كشفت مصادر يمنية عن مشاركة عناصر من حزب الله اللبناني إلى جانب جماعة أنصار الله الحوثية في المعارك الدائرة بين التجمعات اليمنية المسلحة في شبوة جنوب اليمن، وأضافت أن مقاتلي القبائل تعرفوا على جثة أحد المقاتلين ويحمل الهوية اللبنانية وينضوي تحت لواء الحزب.

وشددت المصادر، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط، على أن مستشارين من الحرس الثوري الإيراني يوجدون بمنأى عن القتال على الأرض، وأوضحت أن مهامهم التخطيط وتنسيق الاتصالات، وأضافت أن الحوثيين نقلوا أمس راجمات صواريخ إلى معقلهم في محافظة صعدة، وهو ما يؤكد عجزهم عن الزحف نحو عدن بعد تطور فصول معركة عاصفة الحزم، بينما اقتربت بوارج بحرية إيرانية من شواطئ عدن بحجة تأمين مسار الملاحة الدولية.

وأشارت إلى أن قبائل يمنية انشقت عن دعم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بعد أن ظلت طيلة العقود الماضية موالية له، يأتي ذلك بينما رفض الحوثيون دعاوى ناشطين بإطلاق سراح عدد من أعضاء الأحزاب الذين اعتقلوا الأيام الماضية نظرا لمواقفهم المؤيدة لعاصفة الحزم، واعتبرت تلك المصادر أن جماعة أنصار الله بدأت بالحرب الطائفية داخل المجتمع اليمني من خلال استهداف بعض أفراد الأسر الهاشمية الذين أعلنوا مناهضتهم لمشروع الانقلاب ضد الشرعية.

وذكر الناطق باسم حلف قبائل حضرموت صالح مولى، أن أكثر من 300 ضابط من حضرموت سيلتقون اليوم لمناقشة المرحلة المقبلة وتطهير مدينة المكلا من عناصر تنظيم القاعدة التي ما زالت تأوي لمواقع في المدينة بعد طرد الحوثيين، مشيراً إلى أن 50 قبيلة أصبحت تنضوي تحت راية الحلف، ومن المتوقع أن تحشد تلك القبائل مقاتلين يعمل على تدريبهم كبار الضباط لخوض المعارك المقبلة للدفاع عن مناطقهم.