تحول الفن الإسلامي المجسد بما يضمه الحرم القدسي الشريف بكامل مكوناته من مساجد ومآذن وقباب وأبواب إلى نص تاريخي يعبر عن هوية القدس.
ويتصدى هذا الفن بجماليته وتاريخه لكل محاولات التهويد العبثية والممنهجة التي يتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي بهدف إقامة «الهيكل» المزعوم من خلال الحفريات أسفل اساسات المسجد.
وإلى جانب ذلك تسعى إسرائيل الى تقسيم المسجد الأقصى مكانياً وزمانياً ويتعرض لاقتحامات يومية من قبل المستوطنين المحميين بشرطة الاحتلال، الأمر الذي يجابهه المقدسيون بالرباط لصد محاولات الاقتحام ومنع الاحتلال من تحقيق أهدافه.
ويحيط بالبلدة القديمة سور يحمل عدة أبواب تعرض للخراب عدة مرات إلى أن جاء السلطان العثماني سليمان القانوني وأمر بإعادة بنائه.