تواصل الأجهزة الفلسطينية محاربة فيروس كورونا ، خاصة عقب الإعلان عن إصابة ما يقرب من 60 فلسطينيا ، وهو العدد الذي أثار أهتمام الكثير من الدوائر ودفع بالسلطة الفلسطينية إلى إغلاق مدينة بيت لحم وبعض من المناطق والبؤر الفلسطينية الأخرى التي يشتبه في إصابتها بالمرض. 
وتم الإعلان حتى الان عن شفاء 17 مريضا فلسطينيا من المرضى الذين أصيبوا بالمرض في بيت لحم ممن فرضت عليهم العزلة الطبية عقب الاعلان عن إصابتهم منذ قرابة الشهر. 
وتعترف الكثير من التقارير الصحفية الغربية بالقدرة المتميزة للسلطة الفلسطينية في التعاطي والتغلب على هذا المرض ، وهي القدرة التي باتت تضاهي أكثر دول العالم تقدمًا . 
وتشير صحيفة إيفننج ستاندرز إلى تلقى وزير الصحة الفلسطيني والحكومة الفلسطينية أيضا إشادة من منظمة الصحة العالمية بأسلوب كيفية التعاطي مع الوباء، وهو ما بات لافتا بوضوح الان خاصة في ظل تفشي الوباء في أكثر من دولة بالعالم وإعلان بعض من الدوائر سواء في إسبانيا أو إيطاليا عن عجزها في التصدي لهذا الوباء على الكثير من الاصعدة ، الأمر الذي يزيد من دقة هذه الأزمة ويعكس الجهود الكبيرة التي قامت بها الحكومة الفلسطينية في مواجهة هذا الوباء الفيروسي.