أوضح النائب حمود الحمدان أن ما يجري في محافظة ديالي (شرقي العاصمة بغداد) من أعمال قتل وعنف طائفي على أيدي مليشيات شيعية، على مرأى من القوات العراقية، أمر في غاية الخطورة وينذر بحرب طائفية لا تبقي ولا تذر.
. وقال الحمدان في تصريح صحافي أن هناك نية من قبل بعض الدول المجاورة لإجراء تغيير ديمغرافي واسع في المحافظة خصوصا أن هناك تهجير للمواطنين السنة بهدف إيجاد تركيبة سكانية جديدة.
واستغرب الحمدان الصمت المطبق للعالم المتحضر ازاء ما يحدث في ديالى من انتهاك صارخ لأبسط حقوق الانسان مطالبا بوقف نزيف الدم الطائفي والتوقف عن هدم المساجد التي يذكر فيها اسم الله مستغربا تواطؤ القوات العراقية مع المليشيات الطائفية لدرجة أن الأمر وصل إلى تسهيل تحركاتهم بغرض تهميش المكون السني وتساءل الحمدان ما الذي يحدث في ديالى؟ ومن يقف وراء ذلك ولماذا يريدون التغيير الديمغرافي ولمصلحة من ؟ مطالبا الأمم المتحدة بالتدخل الفوري قبل إبادة أهالي ديالى مؤكدا أن ترك الأمور في اتجاه القتل والتشريد والتهجير وهدم المساجد لن يكون في صالح المنطقة واستقرار الإقليم الذي تتطاير شرره في جميع الاتجاهات.