- ضرورة احترام القضاء وأحكام السلطة القضائية وعدم التعرض لهما
- على وسائل الإعلام إدراك المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها في معالجة القضايا التي تتعلق بالشأن المحلي
- عدم إتاحة الفرصة لكائن من كان لاستغلال المنصات الإعلامية لتأجيج المشاعر وإثارة النعرات الطائفية
- يجب أن تساهم الحكومة والشعب في تحمل المسؤوليات لترشيد الإنفاق
- العمل سيستأنف في حقل الخفجي قريباً  وسيتم البدء في الإنتاج والتصدير
- الكويت ملتزمة مع التحالف العربي بدعم الشرعية في اليمن

أكد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد على اهمية الدور الذي تقوم به وسائل الاعلام المختلفة خصوصا في ظل المرحلة الحرجة والظروف الاستثنائية بالغة الدقة التي تمر بها المنطقة التي تتطلب وحدة الصف وتكاتف الجهود ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار حفاظا على امنه واستقراره. وركز سموه على أربع قضايا رئيسية تتعلق بأهمية دور وسائل الاعلام في وحدة الصف ومشاركة الحكومة والشعب في معالجة النقص في الموارد المالية وضرورة احترام أحكام القضاء وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك. وشدد صاحب السمو خلال استقباله رؤساء تحرير الصحف المحلية اليومية على اهمية ادراك الاعلاميين للمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم في معالجة القضايا التي تتعلق بالشأن المحلي وكيفية تناولها وعلى ضرورة عدم اتاحة الفرصة لكائن من كان لاستغلال المنصات الاعلامية لتأجيج المشاعر واثارة النعرات والشحن الطائفي والابتعاد عن الاساءة لاي فئة من مكونات المجتمع.
كما اكد سموه حفظه الله على ضرورة احترام القضاء واحكام السلطة القضائية وعدم التعرض لهما.
وحول تراجع مداخيل الدول المنتجة للنفط ومن بينها الكويت في ظل الانخفاض الكبير لاسعار النفط اكد سموه رعاه الله على ضرورة تضافر الجهود الحكومية والشعبية للبدء بمعالجات وخطوات اقتصادية لخفض بنود الميزانية ومعالجة النقص في موارد الدولة.
واكد سموه: “نحن مطالبون بالبدء بمعالجات وخطوات اقتصادية وبرامج تهدف الى الترشيد وخفض بنود الميزانية لمعالجة النقص في موارد الدولة المالية مع التأكيد على الحفاظ على الحياة الكريمة للمواطنين وعدم المساس بمتطلباتهم المعيشية الاساسية”
وقال سموه “في ظل تراجع اسعار النفط من 120 دولارا للبرميل الى 20 دولارا للبرميل يجب ان تساهم الحكومة والشعب في تحمل المسؤوليات لترشيد الانفاق وهو ما قامت به دول خليجية اخرى”.
واضاف سموه ان “هناك توجها لدراسة ترشيد الدعوم التي تقدمها الحكومة لبعض السلع الاستهلاكية وليس إلغائها، مؤكدا في الوقت نفسه “الحفاظ على الحياة الكريمة للمواطنين وعدم المساس بمتطلباتهم المعيشية الأساسية”.
وقال سموه أن وزير المالية سينظر في كل أبواب الميزانية للقضاء على الهدر الموجود، كما سيتم اخضاع الوزارات إلى العمل بالروح الجديدة.
ودعا سموه في هذا السياق مجلس الأمة الى “التعاون مع الحكومة في اصدار تشريعات تهدف الى خفض العجز في بنود الميزانية وسد النقص في موارد الدولة المالية”.
وأضاف سموه: العلاج بالخارج غير محكوم وسيتم النظر قريبا في إمكانية جلب الأطباء الأجانب إلى الكويت بدلا من إرسال المرضى لهم.
وفيما يتعلق بالشأن الخليجي، اشاد سموه رعاه الله خلال اللقاء بالعلاقات الاخوية بين دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا اهمية التضامن الخليجي ودفع المسيرة الخيرة لمجلس التعاون نحو التكامل والتكاتف في مختلف المجالات بما يحقق اهداف وتطلعات شعوب دول المجلس بما يكفل ازدهارها ونماءها وامنها واستقرارها.
وحول الأزمة اليمنية، اكد سمو أمير البلاد التزام الكويت مع التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية بدعم الشرعية في اليمن مؤكدا القاسم المشترك والمصير الواحد لدول مجلس التعاون الخليجي.
وفيما يتعلق بوقف العمل في حقول الخفجي، قال سموه أن الحل سيأتي قريبا وسيتم البدء في التشغيل والانتاج والتصدير، مشيرا سموه إلى أنه لا يوجد خلاف مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية.