- الخرينج : سمو الأمير كعادته تحدث بروح الأب مستشعرا ما يلوح في الأفق من مخاطر إقليمية وتهديدات داخلية
- الزلزلة: تحذير الأمير من الإثارة الإعلامية للنعرات.. يؤكد وجود أقلام نشاز تريد الفتنة 

ثمن عدد من النواب توجيهات وتعليمات سموه الامير لرؤساء تحرير الصحف المحلية معتبرين انها بمثابة خارطة طريق للعبور بالكويت الى بر الامان في ظل عالم متلاطم الامواج ، و أشاد نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج بحديث حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وتوجيهاته السامية لرؤساء تحرير الصحف المحلية ، وطالب الخرينج جميع وسائل الاعلام المقرؤة والمسموعة والمرئية والالكترونية بتنفيذ توجيهات سمو الامير حفاظا على الوحدة الوطنية وترسيخا لدولة المؤسسات وحماية لامن واستقرار الكويت  .
وقال الخرينج في تصريح صحفي : إن سمو الامير كعادته وباعتباره والد الجميع تحدث مع رؤساء تحرير الصحف المحلية بروح الاب الحريص على اولاده المواطنين والمواطنات ، مستشعرا ما يلوح في الافق من مخاطر إقليمية وتهديدات داخلية بسبب التأجيج الطائفي البغيض من بعض الأطراف حيث طالب سموه رؤساء التحرير بضرورة إدراك المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم في معالجة القضايا التي تتعلق بالشأن المحلي وكيفية تناولها وضرورة عدم إتاحة الفرصة لكائن من كان لاستغلال المنصات الإعلامية لتأجيج المشاعر واثارة النعرات والشحن الطائفي والابتعاد عن الإساءة لأي فئة من مكونات المجتمع
واعتبر الخرينج حديث سمو الامير بمثابة خارطة طريق للعبور بالكويت واهلها الى بر الامن في ظل ظروف واحداث اقليمية عاصفة تتطلب من الجميع التحلي بروح الوطنية والمسئولية والتصدي لمثيري الفتن والحفاظ على وحدة الصف ووضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار.
واشاد الخرينج ما تناوله سموه الامير مستشعرا مخاطر انخفاض أسعار النفط حيث طالب بالبدء بالمعالجة الاقتصادية الجادة ووضع البرامج الهادفة لتنويع مصادر الدخل وتخفيض المصروفات في الميزانية مع التأكيد على عدم المساس بالحياة الكريمة للمواطنين واحتياجاتهم الأساسية والحفاظ عليها. 
واشاد الخرينج بتأكيد سمو الامير حفظه الله على ضرورة احترام القضاء واحكام السلطة القضائية وعدم التعرض لهما وبالتالي على الجميع عدم التعرضوعدم المساس أو التشكيك بالقضاء الكويتي لاسيما وان القضاة هم حراس العدالة ويتمتعون بكل احترام وتقدير وثقة من كافة السلطات ومن المواطنين جميعا ، واحترام الاحكام القضائية يرسخ لدولة المؤسسات.
ولفت الخرينج الى اشادة سموه الامير رعاه الله خلال اللقاء بالعلاقات الاخوية بين دول مجلس التعاون الخليجي مؤكدا سموه اهمية تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك ودفع مسيرته الخيرة نحو التكامل والتكاتف في مختلف المجالات بما يحقق اهداف وتطلعات شعوب دول المجلس بما يكفل ازدهارها ونماءها وامنها واستقرارها.
وتمنى الخرينج من جميع افراد المجتمع ومن وسئال الاعلام الالتزام بتوجيهات والد الجميع وتنفيذها بالحفاظ على الوحدة الوطنية و احترام القضاء و التمسك بالعمل الخليجي المشترك لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية والعبور بالكويت الى بر الامان.
من ناحية اخرى اعتبر الخرينج مايحدث في العراق الان هو تطهير مذهبي بكل ماتعنيه لكلمه من معاني معتبرا تلك المعارك التي تقوم بها مليشيات الحشد الشعبي الشيعي المدعوم من الحرس الثوري الايراني ماهي الا إبادة كامله لسكان المناطق السنيه وتهجير اهاليها منها بحجج واهيه وغير صادقه وهي محاربة الارهاب وهم بهذه الافعال يمارسون الارهاب الديني والمذهبي واقصاء مكون رئيسى ومهم في المجتمع العراقي من ادارة وطنه وهذا الامر والتفكير مرفوض كليا من الجميع. 
معتبرا ارهاب داعش وارهاب الحشد وجهان لعمله واحد وهي تدمير الدول العربيه وترهيب السكان وتهجيرهم من مناطقهم. 
واشار الخرينج الى ان تصريحات المسؤولين العراقيين تؤكد على هذا الامر وهذا ماأكده رئيس البرلمان العراقي واخرين من داخل العراق من ارهاب مليشيات الحشد الشيعي وبدعم مباشر من قادة الحرس الثوري الايراني وطلب الخرينج من جامعة الدول العربيه ومن مجلس الامن الدولى ودول العالم اجمع بالضغط على الحكومه العراقيه وايران لوقف هذه المجاذر وهذا التهجير القسرى لسكان واهالي المناطق السنيه والعمل على اعادة سكان المناطق الى منازلهم ومناطقهم وحفظ الامن فيها.  واكد الخرينج انه يرفض كل اوجه الارهاب  وبالاخص الطائفي منها  ومن كافة الاطراف فكل مكونات الشعب شركاء في الوطن ولا يحق لاي طائفه ان تحتكر الوطنيه واقصاء الاخرين شركاءه في الوطن. مؤكدا على ان الوطن للجميع وليس لفئه دون اخري وهذا الامر لايتحقق في العراق نتيجة التدخل الايراني المرفوض في العراق وقبول بعض القيادات العراقيه ان تكون تابعه للحرس الثوري الايراني منفذه بذلك لاجندة واوامر ايران في العراق ودول اخرى في المنطقه.   
وختم الخرينج مطالبا جميع الاطراف في العراق احترام مكونات الشعب  والعمل وقف العنف المذهبي والطائفي.
من جانبه ثمن النائب عسكر العنزي التوجيهات والمضامين السامية التي وردت في حديث سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لرؤساء تحرير الصحف المحلية ، مشيرا ان سمو الامير هو ربان السفينة ويسعى جاهدا الى حماية امن الكويت ووحدة المجتمع وحل مشاكله بحكمة بالغة وعلى الجميع مساندة سمو الامير وتنفيذ توجيهاته السامية .
وقال عسكر في تصريح صحافي : ان سمو الامير دائماً هو والد الجميع و يوجه سموه حديثه الى الشعب الكويتي بروح الاب الحنون الحريص على امن واستقرار وسعادة ورفاهية اولاده ابناء الشعب الكويتي جميعا .
ودعا عسكر جميع وسائل الاعلام الى ضرورة الالتزام بتوجيهات سمو الامير  بإدراك المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الاعلام المحلي في معالجة القضايا التي تتعلق بالشأن المحلي وكيفية تناولها وضرورة عدم إتاحة الفرصة لكائن من كان لاستغلال المنصات الإعلامية لتأجيج المشاعر واثارة النعرات والشحن الطائفي والابتعاد عن الإساءة لأي فئة من مكونات المجتمع
واشار عسكر الى اهمية ادراك ما حذر منه سمو الامير من ان المنطقة تشهد أحداثا خطيرة تتطلب من الجميع حماية وحدة المجتمع الكويتي و التصدي لمثيري الفتن ووضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار والبدء بالاصلاحات الاقتصادية وبرامج الترشيد بما لا يؤثر على المواطنين والعمل على تطوير الاقتصادي بوضع رؤية محددة لمعالجة عجز الميزانية والاعتماد على تنويع مصادر الدخل .
وامتدح عسكر  تأكيد سموه على احترام القضاء وعدم التعرض له وعلى الجميع تنفيذ تلك التوجيهات بعدم المساس أو التشكيك بالقضاء للحفاظ على دولة المؤسسات ، وثمن عسكر دعوة سمو الامير الى ضرورة تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وقال النائب د.يوسف الزلزلة: «ما صرح به صاحب السمو الامير حفظه الله و رعاه للصحف وطلبه من رؤساء التحرير بعدم اتاحة الفرصة لكائن من كان لاستغلال المنصات ,الاعلامية لتأجيج المشاعر واثارة النعرات والشحن الطائفي والابتعاد عن الاساءة لاي فئة من مكونات المجتمع لهو دليل قاطع على قناعة سموه ,ان هناك اقلام فتنة و كتابات نشاز تريد السوء ببلدنا من خلال ما تبثه من سموم لدق اسفين الفرقة بين ابناء البلد الواحد «  وتساءل الزلزلة:»هل تلتزم الصحف ووسائل الاعلام بما امرهم به صاحب السمو ام تستمر بعض وسائل الاعلام كعادتها باثارة الفتن؟» واضاف:» هنا ياتي دور وزارة الداخلية ووزارة الاعلام لمتابعة من يريد ان يجرم بحق البلد وتطبيق الجزاءات الرادعة بحقهم.
وقال النائب ماضي الهاجري : سمو الأمير رسم لرؤساء تحرير الصحف المحلية خارطة طريق ومنهجا لعبور المرحلة الحرجة التي تمر بالمنطقة بضرورة التصدي لمثيري الفتن ووحدة الصف ووضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار والبدء بالاصلاحات الاقتصادية وبرامج الترشيد وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.