سرّب الإغلاق والعزل العام، الذي تعانيه دول كثيرة في العالم، الملّل إلى النفوس، فلم يعد يطيق سكان برلين ومدن أخرى استمرار إغلاق المسارح والمطاعم.
وقد وجد السكان أخيراً طريقة جديدة للترفيه عن أنفسهم جماعياً، من دون التعرض لخطر الإصابة بوباء كورونا (كوفيد 19) من خلال عرض أفلام على جدران باحات المباني. وتقول كارولا لوتر: “لدينا هذا الجدار الأبيض هنا، ولطالما فكرنا في أن علينا أن نعرض أفلاماً عليه”. وتواصلت لوتر مع مبادرة “ويندوفليكس” التي تنظم هذه العروض، ليوافق المشروع المدعوم من قاعات السينما المحلية “يورك” على طلبها لعرض فيلم “وفينغ فينسنت” للرسوم المتحركة حول سيرة الرسام الهولندي الشهير فينسنت فان غوخ.
وتضيف كارولا لوتر: “نشعر ببعض الخمول والخوف وعدم اليقين بعد كل هذه الأسابيع، ففكرت في أنه من المفيد توفير شيء إيجابي”.
وشاهد المقيمون في المبنى من الشرفات المضاءة بمصابيح أو من النوافذ الفيلم وهم يتناولون الطعام أو الفشار الذي قدمته شركة محلية.