أجاز رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة، استخدام الشرطة والجيش "القوة المميتة" ضد أفراد العصابات، لوقف تزايد أعمال العنف أثناء جائحة فيروس كورونا.
وسجلت السلفادور 24 جريمة قتل يوم الجمعة، في أسوأ حصيلة يومية منذ تولي أبو كيلة السلطة في يونيو، مما دفعه، الأحد، إلى إصدار أمر بفرض قيود على الحركة بالسجون التي تؤوي أفراد عصابات لمدة 24 ساعة.
وبحلول مساء الأحد، سجلت الشرطة 29 جريمة قتل أخرى، مما دفع أبو كيلة إلى تطبيق إجراءات أكثر صرامة ضد العصابات، التي قال إنها تستغل انشغال قوات الأمن في المساعدة في احتواء تفشي فيروس كورونا.
وقال أبو كيلة: "على أفراد الشرطة والقوات المسلحة إعطاء أولوية لحماية حياتهم وحياة رفاقهم والمواطنين الشرفاء. استخدام القوة المميتة مسموح به دفاعا عن النفس ومن أجل الدفاع عن حياة مواطني السلفادور".
وأمرت الحكومة أيضا في مطلع الأسبوع بوضع أفراد العصابات المتناحرة داخل زنازين مشتركة، في محاولة لقطع خطوط الاتصال بين أفراد نفس العصابة، والقيام بعمليات تفتيش في خمسة سجون على الأقل.