قال مسؤولون أمريكيون كبار إن "الولايات المتحدة تعمل على مضاعفة الجهود الرامية لمساعدة تركيا في تشديد الرقابة على حدودها مع سوريا، وستعرض للمرة الأولى أساليب تكنولوجية على أنقرة لمساعدتها في تأمين الحدود".

وتناقش واشنطن وأنقرة منذ أشهر كيفية سد الجزء الأخير من الحدود غير المؤمنة والمتمثل في منطقة تمتد 98 كيلومتراً تستخدم في تهريب مقاتلي تنظيم داعش والبضائع والعتاد الحربي.

ويسيطر التنظيم على الجانب السوري من الحدود واكتسبت المساعي الهادفة لتأمين الحدود أهمية إضافية، بعد اعتداءات باريس القاتلة التي وقعت في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي.

وقال مسؤولون إن "بعض المشاركين في الهجمات استغلوا الحدود السورية التركية في السفر بين الأراضي الخاضعة لتنظيم داعش وأوروبا".

ومن المقرر أن يصل  نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى تركيا اليوم الخميس وسيلتقي بالرئيس، رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو، لبحث الحرب على داعش.

وتعد زيارة بايدن لاسطنبول أحدث حلقة في سلسلة من زيارات كبار المسؤولين لتركيا عضو حلف شمال الأطلسي.

وقال المسؤولون الأمريكيون لرويترز إن "وزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون سيرأس في فبراير(شباط) المقبل وفداً من عدة وكالات أمريكية ويعرض على الحكومة التركية قائمة بالتكنولوجيات التي يمكن ان تستخدم في ضبط الحدود.

وأضاف المسؤولون أن "قائمة المعدات الأمريكية التي يرجح أن تطرح على تركيا تشمل بالونات المراقبة وتكنولوجيا كشف الأنفاق".